من "مخلاف" خارف ويام، هما قبيلتان. ك ومنه: وبعث كلا منهما إلى "مخلاف" بكسر ميم وسكون خاء هو كالريف للعراق، وقيل: الإقليم، قوله: إلى عمله، أي موضع عمله. وفيه:"تخلف" عنا النبي صلى الله عليه وسلم، أي تأخر خلفنا. وفيه: إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى "تخلفكم" بضم مثناة وفتح خاء معجمة وتشديد لام مكسورة، أي تركتكم وراءها، وفيه أنه ينبغي القلق والاضطراب لجل الجنازة، والقيام لها منسوخ، وبه قال جماعة وأبو حنيفة ومالك. بي: واختلف هل القيام مستحب أو واجب أو منسوخ، والعلة إعظام الميت وتهويل الموت. القرطبي: ثم قعد أي ترك القيام لها. ك وفيه: الملتحف المتوشح وهو "المخالف" بين طرفيه، أي الثوب على عاتقيه، وهو الاشتمال على منكبيه بأن يأخذ طرف ثوب ألقاه على منكبه الأيمن من تحت يده اليسرى ويأخذ الذي ألقاه على الأيسر من تحت يده اليمنى ثم يعقد طرفيه على صدره، وفائدته أن لا ينظر المصلى إلى عورة نفسه إذا ركع، وأن لا يسقط عند الركوع والسجود. وفيه: إن أقوامًا بالمدينة "خلفنا" أي وراءنا، وروى بلف الفعل من التخليف، قوله:"إلا هم معنا، أي في ثوابه أي هم شركاء الثواب. وفيه: قد أنزل الله القرآن "خلف" عاصم، أي بعد رجوعهما أي دعا عويمرا وزوجته، والقرآن "والذين يرمون أزواجهم". و"رضوا بأن يكونوا مع "الخوالف" جمع خالف أي المتخلفين، أو جمع خالفة وأراد النساء لأن فواعل لم يجيء في جمع المذكر غلا فوارس وهوالك. وفيه:"فخالفوهم" أي أي في الصبغ فإن أهل الكتابين لا يصبغون، فإن قيل: كان يوافقهم ما لم ينزل عليه، قيل: ذلك أول الإسلام فلما أعز الإسلام أحب المخالفة. وفيه: ولم يذكر أن أحدًا