يرويه عنه الرافضة، أي أكثره كذب. وفيه:"يختلف" إلى بني قريظة، أي يجيء ويذهب. وفيه: إذا "اختلفتم" في شيء من القرآن أي في الهجاء كالتابوت هل هو بالتاء أو بالهاء، وقيل بل في الإعراب، ولا يبعد أن يريدهما معًا ألا ترى أن لغة الحجاز بشرًا بالنصب، ولغة تميم بالرفع. وفي ح التسبيح:"فاختلفنا" بيننا، أي في أن كل واحد ثلاثة وثلاثون أو المجموع. أو في أن تمام المائة بالتكبير أو غيره. وفيه: هذا يومهم الذي فرض الله عليهم "فاختلفوا" فيه، أي اختلفوا بعد أن عينه لهم وأمروا بتعظيمه هل يلزم بعينه أم يسوغ لهم إبداله بغيره فاجتهدوا فأخطأوا فغلبت اليهود السبت لفراغه تعالى من الخلق، وعظمت النصارى الأحد لابتداء الخلق فيه، وقيل: فرض عليهم يوم الجمعة ووكل إلى اختيارهم فاختلفوا في أي الأيام يكون ذلك ولم يهدهم الله إلى يوم الجمعة ذخرة لنا. ن: الظاهر أنه فرض عليهم تعيين يوم غير معين ووكل إلى اجتهادهم فاختلفوا فيه ولم يهدهم الله له وفرض علينا مبينا، وروي أنهم أمروا بالجمعة فناظروه بأن السبت أفضل فقيل دعهم. ط: يعني فرض عليهم أن يجتمعوا يومًا لخالقهم ليعبدوه ويستخرجوه بأفكارهم فقالت اليهود: هو السبت لأنه تعالى فرغ فيه عن خلق العالم فنحن نفرغ عن صنائعنا للعبادة، وزعمت النصارى أنه يوم الأحد فإنه بدأ الخلق فيه فنشكره فيه فهدى الله هذه الأمة ليوم الجمعة، لأنه بدأ فيه خلق الإنسان للعبادة فيه بخلاف سائر الأيام فإنه خلق فيها ما ينتفع الإنسان فيه. وفيه: سألت ربي عن "اختلاف" أصحابي، أي في الفروع لقوله: فمن أخذ بشيء مما هم عليه، وفيه أن اختلاف الأئمة رحمة للأمة. ك وفيه:"وعلى الثلاثة الذين "خلفوا" أي أُخر أمرهم. ط: قوله: حين، مفعول به لا فيه، وعن قصة متعلق بحدث، وتواثقنا تعاهدنا، قوله: بها، بدلها، وذلك لأن غزوة بدر سبب قوة الإسلام، وأذكر أشهر عند الناس، وظن الخفاء