بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة، ولذا تكرر مدح حسن الخلق وذم سوئه في الأحاديث. وفيه: كان "خلقه" القرآن، أي كان متمسكًا بأدابه وأوامره ونواهيه ومحاسنه، ويتم في قاف. ط: وقيل إن خلقه مذكورة فيه نحو "وإنك لعلى "خلق" عظيم" والأخلاق جمعه. شم في تكميل المحاسن له "خلقا وخلقا" الأول بفتح فسكون والثاني بضمهما أو بضم فسكون. نه وفيه: من "تخلق" للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله، أي تكلف أن يظهر من خلقه خلاف ما ينطوي. الخلاق بالفتح الحظ والنصيب، ومنه ح أبيّ: وأما طعام لم يصنع إلا لك فإنما تأكل "بخلاقك" أي بحظك من الدين، قال له ذلك في طعام من أقرأه القرآن. وفيه: أن هذا إلا "اختلاق" أي كذب. وفيه: أنا "أخلق" أديما، أي أقدره لأقطعه. وفيه: أبلى و"أخلقي" يروي بالقاف والفاء فبالقاف من إخلاق الثوب تقطيعه، وخلق الثوب وأخلق، وأما الفاء فبمعنى العوض والبدل، وهو الأشبه. شم: لا "يخلق" على كثرة الرد، هو من نصر ومن الإفعال، يتعدى ولا يتعدى، أخلق الثوب بلى وأخلقته أنا، ويتم في د. ك: أخلقي من الإفعال والثلاثي بمعنى أبلى. ومنه: إن هذا "خلق" بفتح خاء ولام أي غير جديد. وفي ح أسامة بن زيد: وإن كان "خليقا" أي جديرًا فلم يكن الطعن فيه حقًا كما ظهر لكم أخرا فكذا طعنكم في ولده. وفيه: أحيوا ما "خلقتم" أي صورتم وقدرتم بصورة الحيوان، أو هو استهزاء، أو مبني على زعمهم. وح: ذهب "يخلق" أي قصد الخلق وأقبل إليه، وفيه تحريم الصورة حيث كان من سقف أو جدر أو بساط كان بها شخص ماثل أو لا. ومنه: فإذا أراد أن "يخلقها" أي يصورها. وفيه:""خلقت" بيدي"، عبارة عن القدرة، والتثنية للعناية إذ من اهتم بإكمال شيء باشره