بيديه، وبه يندفع أن يقال: إن إبليس أيضًا مخلوق بقدرة الله إذ ليس له عناية مثل ما لآدم. "وخلق" أدم مر في النجوج. وفيه: باب "مخليق" السماوات، وهو أي التخليق فعل الله وأمره أي قول: كن، وتكرار هذه الألفاظ لبيان اتحاد معانيها. ن:"احسن "الخالقين"" أي المقدرين إذ لا تعدد في الخالق، أو هو كلي ذو أفراد فرضا. ط:"خلق الخلق" أي الملائكة والثقلين، فجعلني في خيرهم، أي الإنس، ثم جعلهم فرقتين العرب والعجم -إلخ، ويتم في قاف. وفيه: على "خلق" رجل واحد، بضم خاء ولام وبفتح خاء وسكون لام، ويرجح الضم ح: لا تباغضن والفتح قوله: لا يمتخطون، أي لا يبصقون، وقوله: ستون ذراعًا أي في السماء طولا. وفيه: أن لكل دين "خلقا" و"خلق" الإسلام الحياء، أي الغالب على أن لكل أهل دين سجية سوى الحياء، والغالب على ديننا الحياء لأنه متمم لمكارم الأخلاق التي بعثت بها. وفيه: إذا نظر إلى من فضل عليه في المال و"الخلق" أي الخليقة والصورة، فهو أي النظر إلى من هو أسفل منكم حقيق بعدم الازدراء، أي احتقار نعمة الله، وأن لا تزدروا متعلق بأجدر بحذف جار. وفيه: المعروف والمنكر "خليقتان" أي مخلوقتان، قوله: فيقول: إليكم، وما يستطيعون إلا لزوما، يعني يبعدهم المنكر عن نفسه وهم لا يقدرون أن يفارقوه. نه: وأما معاوية "فأخلق" من المال، أي خلو عار، وحجر أخلق أي أملس مصمت لا يؤثر فيه شيء. ومنه ح: ليس الفقير الذي لا مال له، إنما الفقير "الأخلق" الكسب، أي الفقر الأكبر إنما هو فقر الآخرة، وإن فقر الدنيا أهون الفقرين، ومعنى وصف الكسب به أنه وافر منتم لا يقع فيه وكس ولا يتحيفه نقص، وهو مثل لمن لا يصاب في ماله ولا ينكب فيثاب على صبره فيه، فإذا لم يصب فيه ولم ينكب كان فقيرًا من الثواب. وفيه: امرأة "خلقاء" أي الرتقاء من الصخرة الملساء المصمتة، قوله: إن كانوا علموا به، أي أولياؤها. و"الخلوق" طيب مركب من الزعفران وغيره وتغلب عليه الحمرة والصفرة، ورد إباحته تارة والنهي عنه أخرى، لأنه من طيب النساء،