للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كعب: يا ويحها خلة. وح: فيهديها في "خلتها" أي أهل ودها وصداقتها. وح: فيفرقها في "خلائلها" جمع خليلة. ش: ومخاطبتهم و"مخالتهم" بضم ميم وشدة لام مفاعلة من الخلة بالضم المودة. نه وفيه: اللهم ساد "الخلة" بالفتح، أي الحاجة أي جابرها. وح: اسدد "خلته" وهو من التخلل بين الشيئين وهي الفرجة والثلمة التي تركها بعده من خلل أبقاه في أموره. وح ما عدا إن فقدناها "اختللناها" أي احتجنا إليها فطلبناها. وح: عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى "يختل" إليه، أي متى يحتاج إليه. وفيه: أتى بفصيل "فحاول" أي مهزول، وهو ما جعل في أنفه خلال لئلا يرضع أمه فيهزل، وقيل: هو السمين وإنما يقال للمهزول خل ومختل، والأول الوجه، وروى بمهملة وقد مر، ومنه: يقال لابن المخاض خل لأنه دقيق الجسم. وفيه: كان له كساء فدكى فإذا ركب "خله" عليه، أي جمع بين طرفيه بخلال من عود أو حديد. ومنه: "خللته" بالرمح إذا طعنته به. وح قتل أمية: "فتخللوه" بالسيوف من تحتي، أي قتلوه بها طعنًا حيث لم يقدروا أن يضربوه ضربًا. ك: أي أدخلوا أسيافهم خلاله حتى أوصلوا إليه، وروى بجيم من تجللته إذا غشيته وعلوته. ط: ما "تخلل" فليلف وما لاك فليأكل، أي ما أخرجه من الأسنان بالخلال فليلفظ لأنه ربما يخرج به دم، وما أخرجه بلسانه فليبتلع وإن تيقن بالدم حرم، ويتم في لاك. نه وفيه: "التخلل" من السنة، هو استعمال الخلال لإخراج ما بين الأسنان من الطعام، والتخلل والتخليل أيضًا تفريق شعر الرأس وأصابع اليدين والرجلين في الوضوء، وأصله من إدخال شيء في خلال شيء وهو وسطه. ومنه: رحم الله "المتخللين" من أمتي في الوضوء والطعام. ومنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>