"خللوا" ما بين الأصابع لا يخلل الله بينها النار. وفيه: يبغض البليغ الذي "يتخلل" الكلام بلسانه كما "تخلل" الباقرة الكلأ، أي من يتشدق في الكلام يفخم به لسانه ويلفه كما يلف البقرة الكلأ بلسانها. وفي ح الدجال: يخرج "خلة" بين الشام والعراق، أي في طريق بينهما، وقيل للطريق والسبيل: خلة، لأنه خل ما بين البلدين أي أخذ محيط ما بينهما، وروى بحاء مهملة من الحلول أي سمت ذلك وقبالته. ن: خلة بفتح معجمة ولام مشددة وتنوين، القاضي: بحاء مهملة وترك تنوين بمعنى موضع حزن وصخور، وروى بضم حاء وهاء ضمير أي نزوله وحلوله. وفيه:"يتخللون" الشجر، أي يدخلون من خلائلها أي بينها. والخصلة والخلة بفتح خائهما. نه وفيه: ما هذا بأول ما "أخللتم" بي، أي أوهنتموني ولم تعينوني، والخلل في الأمر والحرب كالوهن والفساد. وفيه: إنا نلتقط "الخلال" يعني البسر أول إدراكه، جمع خلالة بالفتح. غ:"ولا اوضعوا "خلالكم" أي فيما يخل بكم، أو أوضعوا مراكبهم وسطكم. ك: "خلال" بيوتكم، وسطها، ومواقع بالنصب بدل مما أرى، وهو خبر بكثرة الفتن في المدينة كما وقع، فهو جمع خلل: الفرج بين الشيئين. ط ومنه: سدوا "الخلل" أي الفرجة بين الشخصين في الصف. وفيه: "خلتان" لا يحصيهما إلا مسلم، أي خصلتان لا يأتي بهما ولا يحافظ عليهما إلا مسلم، قوله: يسبح الله - إلخ، بيان إحدى الخلتين، فتلك خمسون فذلكة الكلمات دبر الصلوات، وإذا أخذ بيان للخلة الأخرى.