لحب "الخير" لشديد" وسمي في الحديث بركات الأرض ويحصل بطريق مباح كغنيمة، أو خير بفتح واو إنكار كون كل الزهرة خيرًا بل فيها ما يؤدي إلى الفتن، ومر بسط فيه. ك وفيه: "خير" نسائها مريم و"خير" نسائها خديجة، أي خير نساء الأرض في عصرها أو أراد بالأول نساء بني إسرائيل وبالثاني نساء العرب، أو أراد تلك الأمة وهذه الأمة. ط وإشارة وكيع إلى السماء والأرض تنبيه على أفضليتهما ممن بينهما ولا يجوز كونه تفسير ضمير نسائها لأن الموحد لا يرجع إلى الشيئين، وقيل: وحد بإرادة طبقات السماء وأقطار الأرض. ك: وفيه: السجدة "خير" من الدنيا، وهذا لقلة رغبة الناس في الدنيا في ذلك الزمان فلا يمكن التقرب به إلى الله بإنفاقه. وفيه: على "خير" فرقة، بكسر فاء أي أفضل طائفة، وروى: على حين فرقة، بحاء مهملة ونون، وفرقة بضم فاء أي وقت افتراق القاضي هم عليّ وأصحابه، أو خير القرون، أي الصدر الأول. وفيه: يقولون من "خير" قول البرية، أي من القرآن، وروى: من قول خير البرية، أي قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كقول الخوارج: لا حكم إلا لله، في قصة التحكيم. وفيه: فإذا "الخير" ما جاء الله من الخير، عبر البقر الذي ينحر بشهادة المؤمنين يوم أحد، وعبر الخير بما جاء بعد بدر الثانية من تثبيت قلوب المؤمنين حين خوفوا بأن الناس قد جمعوا لكم فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، والله خبر مبتدأ وخبر أي ثواب الله بالقتل خير لهم من بقائهم في الدنيا، أو صنع الله خير لهم، قيل: إنه من جملة الرؤيا سمعه عند رياه البقر لقوله: فإذا الخير ما جاء الله به، أي فتح مكة وتثبيت قلوب المؤمنين، قوله: فإذا هم المؤمنون، أي نحر البقر قتلهم، وفي بعضها: بعد بالضم، ويوم بالنصب، أي بعد أحد، قيل: شبه الحرب بالبقر لما لها من السلاح ولأن طبعها المناطحة والدفاع عن نفسها، وشبه القتل بالنحر. وفيه: في حذيفة بقية "خير" أي حزن من قتل المسلمين أباه، وقيل: بقية دعاء واستغفار لقاتله، ومر في أخرى وفي بقر. وفيه: "خير" الناس من يأتي بهم