للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالخيار بين أخذ الدية وبين القتل. وفيه: هي "خير" نسيكتك، يعني أنك ذبحت نسيكتين صورة في هذه أفضلهما إذ بها حصل التضحية والأولى وقعت شاة لحم حصلت التقرب. وفيه "خير" التابعين رجل يقال له أويس، أي خيرهم عند الله، وما قيل نه سعيد بن المسيب فمحمول على خيريته في العلوم. وفيه: لأمه أنت شرها لأمة "خير" وروى: لأمة سوء، وهو خطأ. ط: "خيرهم" أويس أي أكثرهم ثوابًا عنده، وطلب عمر المغفرة منه منقبة طاهرة له، وفيه طلب الدعاء من المفضول. وفيه: عليكم بالشام فإنها "خيرة" الله من أرضه، بسكون الياء وفتحها أي مختار الأهل منها فلا يختارها إلا خيرة عباده، فأما إن أبيتم أيها العرب ما اختاره الله واخترتم بلادكم ومسقط رأسكم من البوادي فالتزموا يمنكم واسقوا من غدرها لأنه أوفق لكم من البوادي، أي الشام هو الاختيار واليمن للاضطرار، فإن الله توكل أي ضمن لي أي لأجل حفظها من بأس الكفرة. وفيه: فإن ذلك "خير" أي التوضي بالماء عند وجوده خير أي واجب، ولا يريد أنه خير من التيمم مع جواز ليهما، و"خير" سورتين قرئتا، أي المعوذتان خير سورتين في باب الاستعاذة وكان عقبة في فزع السفر وقد أظل عليه الليل فعلمهما ليدفع به شر السفر والظلمة ولم يفهم عقبة ما أراده ولم يسره وظن أن الخيرية بمقدار طول السورة وقصرها فصلىبهما الفجر ليعرفه أن مقتضى الحال قراءتهما فكوشف له ما أراد ببركة صلاته فقال كيف وجدت مصداق قولي. وفيه:"خر" صفوف الرجال أولها وشرها أخرها، لأنهم مأمورون بالتقدم فمن كان أكثرها تقدمًا فهو أشد تعظيمًا لأمر الشرع وهن مأمورات بالاحتجاب من الرجال فمن كانت أكثر تقدمًا كانت أقرب إلى الرجال وفيه: ركعتان من الفجر "خير" من الدنيا، إن حمل الدنيا على أعراضها وزهرتها فالخير على زعم أن فيها خيرًا، أو من باب "أي الفريقين خير"، وإن

<<  <  ج: ص:  >  >>