بأهوائكم ولا أقول إن أحدًا خير من يونس من تلقاء نفسي ولا أفضل أحدًا عليه من حيث النبوة وإن كان تضجر عن قومه فعوتب. ن: يا "خير" البرية! فقال: ذاك إبراهيم، أراد أنه أفضل الموجودين في عصره، وأطلق عبارة موهمة احترامًا وتواضعًا أو هو قبل علمه بسيادته، فإن قيل إنه خبر فلا ينسخ أجيب بأنه خبر فضل فيجوز نسخه. ك: وقيل معنى "لا تخيروني" لا تفضلوني في كثرة العمل والمحنة والبلوى، وليس فضل نبينا بعلمه بل بتفضيل الله إياه. وفيه: ذكرته في ملأ "خير" منه، لا دليل فيه على أفضلية الملائكة إذ يحتمل إرادة الأنبياء أو أهل الفراديس. مق: أي في ملأ من الملائكة المقربين وأرواح المرسلين. ك: و"الخير" بيديك، خصه رعاية للأدب وألا فالشر أيضًا في يديه. وفيه: كاد "الخيران" أن يهلكا، بتشديد تحتية أي الفاعلان للخير الكثير ويهلكا في بعضها بحذف نون بلا ناصب وجازم لغة وهما أبو بكر وعمر، أشار الصديق أن يؤمر القعقاع وأشار عمر أن يؤمر الأقرع فارتفعت أصواتهما، والصديق جد ابن الزبير وأطلق الأب عليه مجازًا. ن:"خير" دور الأنصار، أي خير قبائلهم، وتفضيلهم على قدر سبقهم إلى الإسلام ومأثرهم فيه. وفيه: أنت "خير" من زكاها، أي لا مزكى إلا أنت أي لا مطهر، ولا يريد به التفضيل. وفيه: فرأى ما فيها من "الخير" أي المعروف وفي بعضها: الحبر، بفتح مهملة وسكون موحدة أي السرور. وفيه:"خير" يوم، أي من أيام الأسبوع، وأما خير أيام السنة فعرفة، وقيل: الجمعة أفضل منها. وفيه: فأثنى عليه "خيرًا" أي بخير، وروى بالرفع. بي: وفيه وزوجًا "خيرًا" فيه إن نساء أهل الجنة أفضل الأدميات وإن دخلن الجنة وفيه اختلاف. ن: وما أعطى أحد عطاء "خير" بالرفع أي هو خير وأوسع. وفيه: فهو "بخير" النظرين، أي ولى المقتول