ببعثتك وتشييد مباني الإسلام، وبالشر الفتنة والضلالة وفشو البدعة، وتمامه في الدخن. وفيه: كن "كخير" ابني ادم، أي لتستلم حتى تكون مقتولًا كهابيل ولا تكن قاتلًا كقابيل. وفيه: ألا أخبركم "بخيركم" من شركم؟ فستوا، أي أخبر بخيركم متميزا من شركم، ولما توهموا معنى التميز تخوفوا من الفضيحة وسكتوا، فأبرز البيان في معرض العموم لئلا يفتضحوا، والتقسيم يقتضي أربعة، ذكر قسمين ترغيبًا وترهيبًان وترك آخرين غذ لا ترغيب وترهيب فيهما. وفيه: إن هذا "الخير" خزائن لتلك الخزائن مفاتيح الخير ما يرغب فيه الكل العقل مثلًا والعدل والشيء النافع، والشر ضده، قوله: لتلك الخزائن، خبر مفاتيح، والمال سمي بالخير تارة وبالشر أخرى، نحو "أن ترك "خيرًا"" و"ايحسبون إنما نمدهم به منمال وبنين نسارع لهم في "الخيرت"" لأنه خير لشخص وشر لآخر، فمن أنفقه في سبيل الله وأمسكه عن سبيل الشيطان فهو مفتاح الخير مغلاق الشر، ومن عكس انعكس حاله. وفيه: أنا الصلاة، فيقول: إنك على "خير" مر في يجيء من ج. غ:"احببت حب "الخير"" أي الخيل. و"من دعاء "الخير"" أي لا يفتر من طلب المال. و"فيهن "خيرت" حسان" أي خيرات. و"أن يبدله أزواجًا "خيارً" منكن" لم تكن على عهده صلى الله عليه وسلم خيارً من نسائه ولكن إذا عصيته فطلقهن على المعصية فمن سواهن خير منهن. و"نأت "بخير" منها" أي لكم، فإن كان تخفيفًا كان خيرًا في الدارين، وإن كان تشديدًا فخير في الآخرة لأنهم أطاعوه تعالى. وترتب يداك "خير" مر في التاء. نه: أعطه جملًا "خيارًا" أي مختارًا.