للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"دخيل" عندك، أي ضيف ونزيل. ط: يريد كالضيف عليك وأنت لست بأهل له حقيقة وإنما نحن أهله فيفارقك ويتركك في النار ويلحق بنا. ن ومنه: وكان لنا جارًا أو "دخيلًا" أو ربيطًا، الدخيل من يخالط الناس ويداخلهم، والربيط هنا المرابط وهو الملازم، والمراد من ربط نفسه على العبادة وعدل عن الدنيا. ك: "فدُخل" علينا بلحم يوم منحر النبي صلى الله عليه وسلم، ببناء مجهول ويوم بالنصب، وكذا حتى يدخل، ومنحر نائب فاعله. وفيه: و"ادخل" رب الصريمة، يجيء في ص. وفيه: من لقي الله لا يشرك به "دخل" الجنة، يعني إما قبل دخول النار أو بعده، أو مثل من توضأ فقد صحت صلاته أي عند وجود سائر الشرائط، ويدخل تصديق الرسول في تصديق الله فإن من كذب الرسول فقد كذب الله. وفيه: فولجت "داخلًا" لهم، أي مدخولًا لهم أي مدخولًا كان لأهلها، قوله: من الداخل، أي من الشخص، أو من المدخل، ما علمت مبتدأ ولك خبره، وشهادة بالرفع عطفًا على ما علمت، وبالجر عطفًا على صحبة، وبالنصب مفعول مطلق لمحذوف، قوله: لا علىّ، أي رضيت سواء بسواء بحيث يكف الشر عني، لا عقابه على ولا ثوابه لين ولم يجعل سعيدًا وأبا عبيدة في الشورى مع أنهما من العشرة المرضي عنهم لأن أبا عبيدة مات قبله ولم ير سعيدًا أهلًا لذلك لسبب، قوله: كهيئة التعزية، من كلام الراوي لا من كلام عمر، قوله: لم أعزله، أي عن الكوفة عن عجز في التصرف ولا من خيانة في المال فإنه قوى أمين. وفيه: كيف "الدخول" أي اختلفوا فيه فأبو حنيفة وأحمد أنه بالخلوة الصحيحة، ومالك والشافعي أنه لا يجب الصداق إلا بالجماع، قوله: طلقها، أ] كيف طلقها. وفيه: لو "دخلوها" ما خرجوا، أي لو دخلوها مستحلين له لكفروا وعذبوا أبدًا، وهذا جزاء من جنس العمل، وقيل: أراد بالأبد الدنيا

<<  <  ج: ص:  >  >>