أي لو دخلوها لماتوا ولم يخرجوا منها مدة الدنيا. ن: قيل: أراد ذلك الأمير امتحانهم، وقيل: كان مازحًا. وفيه:"فدخلت" الحجاب عليها، أي إلى موضع فيه المرأة، وليس فيه أنه رأى بشرتها. ط: أو "أدخله" الجنة، أي عقيب موته فنهم أحياء عند ربهم، أو يراد الدخول مع السابقين المقربين بلا حساب، ويكون الشهادة مكفرة. نه:"لا يدخل" الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب ولا جنب، أي النازلون للرحمة والبركة، وأما الكرام الكاتبون فلا يفارقون مواضع الخير والشر، واستثنى لب الماشية والزرع، وأراد بالجنب من تهاون في الغسل حتى يمر وقت الصلاة وجعله دأبًا وعادة، فإنه صلى الله عليه وسلم كان ينام ويطوف على نسائه بغسل واحد، والصورة في ص. ك: يحتمل شمول الملائكة وتخصيص الكرام الكاتبين. غ:""دخلا" بينكم" دغلا وخديعة. و"فادخلي" في عبدي" تدخل كل نفس في بدن خرجت منه. مد: ""ادخلني مدخل" صدق" أدخلني القبر طاهرًا من الذل وابعثني من مرضيا، أو أراد الخروج من مكة والدخول في المدينة أو كل ما يدخل فيه من أمر أو مكان. ش: فسأله عن "مدخل" النبي صلى الله عليه وسلم ومخرجه ومجلسه، هي بالفتح اسم زمان أي سألته عن طريقته ووقت دخوله وخروجه وجلوسه. ومنه: سألت أبي عن "دخوله" أي زمان دخوله. ط: وسع "مدخله" أي قبره.