وثبوت ألفه لغية. ن:"دعته" امرأة ذات منصب، أي إلى زنا، وقيل: إلى نكاح، فخاف العجز عن الحقوق أو الخوف شغله عن اللذات، وقول: إني أخاف الله لساني أو قلبي. وفيه لما "ادعى" زياد لقيت أبا بكرة فقلت: ما هذا الذي صنعتم؟ معناه الإنكار على أبي بكرة حين ادعى معاوية بن أبي سفيان زيادًا وجعله أخاه وألحقه بأبيه وصار من أصحابه بعد أن كان من أصحاب علي، وكان زياد أخا أبي بكرة من أمه وكان أبو بكرة ممن أنكر هذا وهجر زيادًا بسببه وحلف أن لا يكلمه أبدًان ولعل أبا عثمان لم يبلغه إنكار أبي بكرة، أو أراد ما هذا الذي جرى لأخيك ما أعظم عقوبته، وادعى بضم دال وكسر عين أي ادعا ءمعاوية، وروى بفتحهما فزياد فاعله لأنه لما صدق معاوية فكأنه ادعى أنه ابن أبي سفيان، قوله: سمع أذناي، بكسر ميم، وحكى: سمع أذني، بسكون ميم وفتح عين مصدر، قوله: سمعته أذناي محمدًا، هو بدل من مفعول سمعته. بي: وقصته أن عليًا كان ولي زيادًا فارس فلما قُتل وبويع الحسن بعث معاوية إلى زياد يهدده فخطب زياد أن ابن أكلة الأكباد يهددني وبيني وبينه ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بايع الحسن معاوية أهمه أمر زياد لتحصنه بقلاع فارس مع الرأي والأموال فأرسل ليه المغيرة فتلطف معه حتى أقدمه على معاوية فعرض عليه إلحاقه بأبيه فأبي فأرسل إليه جويرية بنت أبي سفيان فنشرت شعرها بين يديه وقالت: أنت أخي أخبر به أبي، فعزم على قبول الدعوة فأخرجه معاوية إلى الجامع وأحضر زياد أربعة شهود بزنا أبي سفيان بأمه سمية فقال رجل: يا معاوية! الولد للفراش، فشتمه معاوية وأنفذ الشهادة وحكم بنسبه وولاه البصرة. نه:"أدعوك بدعاية" الإسلام، أي بدعوته وهي كلمة الشهادة التي يدعي إليها أهل الملل الكافرة، وروى: بداعية، مصدر كالعافية. ن: أي بكلمة داعية إليه. ك: بدعاية بكسر دال والباء بمعنى إلى أي إلى الإسلام. نه ومنه ح: ليس في الخيل "داعية" لعامل، أي لا دعوى لعامل الزكاة فيها ولا حق يدعو إلى قضائه، لأنها لا تجب فيها الزكاة. وفيه: الخلافة في قريش والحكم في الأنصار. غ: لكثرة فقهائهم. نه: و"الدعوة" في الحبشة،