للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي الأذان فيهم تفضيلًا لمؤذنه بلال رضي الله عنه. وفيه: لولا "دعوة" أخينا سليمان لأصبح موثقًا يلعب به ولدان المدينة، يعني شيطانًا عرض له في صلاته، ودعوته "هب لي ملكًا لا ينبغي لأحد" ومن جملة ملكه تسخير الشيطان ومنه ح: وسأخبركم بأول أمري "دعوة" إبراهيم هي "ربنا وابعث فيهم رسولًا منهم" وبشارة عيسى قوله تعالى "ومبشرًا برسول يأتي". وح معاذ لما أصابه الطاعون قال: ليس برجز ولا طاعون ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم، أراد ح: اللهم اجعل فناء أمتي بالطعن والطاعون. ومنه ح: فإن "دعوتهم" تحيط من ورائهم، أي تحوطهم وتحفظهم وتكفيهم، يريد أهل السنة دون أهل البدعة، والدعوة المرة من الدعاء. وفي ح عرفة: أكثر "دعائي" و"دعاء" الأنبياء بعرفة لا له إلا الله وحده- إلخ، سماها دعاء لأنها بمنزلته في استيجاب الثواب والجزاء كحديث: إذا شغل عبدي ثناؤه عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. ك: ويحك يا عمار "تدعو" إلى الله، وذلك يوم صفين حيث دعا الفئة الباغية أي أصحاب معاوية الذين قتلوه إلى الحق، وروى: إلى الجنة، أي إلى سبب الجنة بطاعة الإمام، ويدعونه إلى النار، أي إلى البغي الموجب للنار لكنهم معذورون لتأويلهم. وفيه: يقتتل فئتان "دعواهما" واحدة، أي يدعو كل واحدة منهما أنه على الحق وخصمه باطل كما بين علي معاوية، ويزيد بيانًا في فئتان. ط: أي يدعي كل من الفئتين الإسلام. ك فيه: رب هذه "الدعوة" التامة، أي الجامعة للعقائد، وقد مر في التاء، وهي من أوله إلى محمد رسول الله، والصلاة القائمة أي الباقية وهي الحيعلة، وأت بالمد أي أعطه الوسيلة أي المنزلة العالية في

<<  <  ج: ص:  >  >>