للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجنة التي لا ينبغي إلا له، والفضيلة أي المرتبة الزائدة على سائر المخلوقين، ومقامًا محمودًا يحمده الأولون والأخرون، وهو آدم ومن دونه تحت لوائه ومقام الشفاعة العظمى وعدته بقوله "عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودا" وهو مفعول ابعثه بتضمين معنى أعطه، حلت له شفاعتي أي وجبت. وفيه: إن نساء "يدعون" أي يطلبن بالمصابيح من جوف الليل ينظرن إلى الطهر، أي إلى ما يدل عليه، وعابت عائشة عليهن لكون الليل لا يتبين فيه البياض الخالص، فيحسبن أنهن طهرن وليس كذلك فيصلين قبل الطهر. وفيه: كنا معه صلى الله عليه وسلم في "دعوة" أي ضيافة. وفيه: نزلت في "الدعاء" أي المراد بلا تجهر بصلاتك الدعاء. وفيه: لولا أني نُهيت "لدعوت" به، أي بالموت لأنه مرض مرضًا شديدًا أو ابتلى بجسمه ابتلاء عظيمًان ويحتمل كونه من غنى به، قوله: في التراب، أي البنيان، ومر في ت. وفيه: "يدعو" على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والد أبي جندل والحارث ابن هشام أخي أبي جهل وكلهم أسلموا بعد الفتح وحسن إسلامهم فلذا نزل "ليس لك من الأمر شيء". وفيه: لكل نبي "دعوة" مستجابة، أي مجابة البتة، وهو على يقين من إجابتها وبقية دعواتهم على رجاء إجابتها، ومعناه لكل نبي دعوة لأمته. ن: الأكثر في بقية الدعوات الإجابة. ط: جميع دعوات الأنبياء مستجابة، والمراد به الدعاء بإهلاك قومه، ويعني بالأمة هنا أمة الدعوة، وأما دعاؤه على مضر فليس للإهلاك بل ليتوبوا ويرتدعوا، وأما على رعل وذكوان فهما قبائل لا كل الأمة مع أنه لم يقبل بل قيل: "ليس لك من الأمر شيء". وفيه: إن شئت "دعوت" قال: فادعه، قال: فأمره، أي إن صبرت فهو خير، لحديث: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه

<<  <  ج: ص:  >  >>