للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو التكاليف وترتفع فيه، أو هو تأكيد مثل ما دامت السماوات، أو غاية لقوله لا يضرهم أي لا يضرهم حتى يأتي بلاء الله فحينئذ يضرهم. ن: حتى يأتي "أمر الله" أي الريح التي تأتي فتأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة، وروى حتى تقوم الساعة أي تقرب. ك: "وأمرنا أمر" العرب الأول بضم همزة وجر لام على أنه جمع، وصفة للعرب، يريد أنهم لم يتخلقوا بعد بأخلاق العجم. وح: فإنه حدث بعدك "أمر" وهو إباحة لحم الأضحية بعد ثلاث. وح: فاذكروني أذكركم "بالأمر" أي أمركم بالطاعة، وقيل الباء بمعنى مع. وح: "أمر" بأن يقتدي بهم، أمر بلفظ مجهول، ونوقش بأن الإقتداء في أصول الدين لا في فروعه. وح: ما "أمرهما" أي ما التوفيق بينهما؟ حيث دل ما في الفرقان على العفو عند التوبة، ودل الآخر على وجوب الجزاء مطلقاً فأجاب ابن عباس بأن الأول في كفار قتلوا ثم أسلموا، والآخر في المسلمين قتلوا فإن ذلك جزاؤه لكن قد يعفى، وحاصله أن الكافر إذا تاب يغفر قطعاً، والمسلم التائب في المشيئة. وح: ما بقاؤنا على هذا "الأمر الصالح" أي الإسلام وقت البقاء بالاستقامة إذ بها تقام الحدود وتؤخذ الحقوق. وح: لنسألن عن أول هذا "الأمر" أي ابتداء خلق العالمين والمكلفين. و"ما كان" استفهام، وكان عرضه على الماء عطف على كان الله، ولا يلزم منه المعية، و"الذكر" هو اللوح المحفوظ. ط: وما كان أي أي شيء كان أوله، وكان عرشه على الماء ابتداء كلام يعني أنهما كانا مبدأ التكوين مخلوقين قبل السماوات والأرض، وأراد بكان الله الأزلية، وبكان عرشه على الماء الحدوث، وددت أني لم أقم حتى أسمع جواب بدء الخلق. ن: فمرنا "بأمر" فصل بتنوين أمر. ط: والأمر بمعنى الشأن، والباء صلة، والفصل بمعنى المفصول، أو هو واحد الأوامر ضد النهي فالمراد به اللفظ، والباء للاستعانة، والفصل بمعنى الفاصل، والمأمور به أمر واحد هو الإيمان، والأركان الخمسة كالتفسير له، وإنما جعله أربعاً نظراً إلى أجزائه، ثم إن ذكر الشهادتين ليس بمقصود فإن القوم كانوا

<<  <  ج: ص:  >  >>