كميّ فعيل أو فعول لأنه يتراءى لمتبوعه، أو هو من الرأي، من فلان رئي قومه إذا كان صاحب رأيهم، وقد تكسر راؤه لاتباعها ما بعدها. ومنه: فإذا "رئى" كمنجى، يعني حية عظيمة كالزق، سمى بالرئى الجني، زعموا أن الحيات من مسخ الجن ولذا سموه شيطانًا وجانا. وفي ح المتعة:"ارتأى" امرؤ بعد ذلك ما شاء أن "يرتئ" أي أفكر وتأنى، وافتعل من رؤية القلب، أو من الرأي. ومنه: فينا رجل له "رأى" من فلان من أهل "رأى" أي يرى رأي الخوارج، والمحدثون يسمون أصحاب القياس أصحاب الرأي يعنون أنهم يأخذون بآرائهم فيما يشكل من الحديث، أو ما لم يأت فيه حديث ولا أثر. غ: وفي البيع "الري" بالكسر أن يريك الثوب الحسن لتشتريه لحسنه. ك:"أرأيتكم" ليلتكم، أي قد رأيتم ذلك فأخبروني شأنها، وكانت قبل موته بشهر هل تدرون ما يحدث بعدها من الأمور العجيبة، وليلة مفعول ثان لأخبروني وجوابه محذوف أي احفظوا تاريخها. وفيه: خرجنا لا "نُرى" إلا الحج بضم نون أي لا نظن، وروى بفتحها إلا الحج أي قصده لأنهم كانوا يظنون إمتناع العمرة في أشهر الحج أي قبل أني بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم جوازها، فلما بينه عرفوه، وأهل بعضهم بالعمرة فلا ينافيه قوله: فمنا من أهل بعمرة ومنا بحج، وكنت ممن أهل بعمرة فلما قدمنا مكة تطوفنا، تعني غيرها لنها لم تطف لحيضها. وفيه: فإنى "أريتكن" أكثر أهل النار، بضم همزة أي في ليلة الإسراء، والفاء للتعليل، وأكثر بالنصب مفعول ثالث أو حال. وفيه:"رأيتني" أنا والنبي صلى الله عليه وسلم نتماشى، رأيت بضم تاء، والنبي بالنصب والرفع عطفًا على "ني" ونا. وفيه:"يرون" أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة، هو بضم أوله أشهر من فتحه أي يظنون إجابة دعوة ذلك المكان لشرفه لا من خصوصيته صلى الله عليه وسلم: