للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ك ومثله في الوجهين ح: لم أكن "أريته" بضم همزة إلا "رأيته". وفيه: ما "اراني" إلا مقتولًا في أول من يقتل، هو بضم همزة أي ما أن نسي إلا مقتولًا لأنه رأى ميسر بن عبد المقتدر الشهيد بالبدر في المنام فقال: أنت قادم علينا ي هذه الأيام فقص على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذه شهادة. وفيه: إلا "رأيته" صائمًا ومفطرًا ومصليًا وقائمًا، فإن قلت: كيف يمكن هذا؟ قلت: غرضه أنه كان له الحالتان مكثرًا هذا مرة وبالعكس. وفيه: "أروا" ليلة القدر في السبع، هو مجهول ماض الإراءة، وفي السبع ليس ظرفًا له. وفيه: أو"يُرى" عينيه ما "لم تره" من الإراءة أي ينسب إليهما ما لم ترياه بأن رأيت كذا ولم يره، وإنما زاد عقوبته على عقوبة كذب اليقظة لأن الرؤيا جزء من النبوة فالكاذب فيه يدعى أنه أعطى النبوة. وفيه: فرأيت شيئًا، هو مجمل يحتمل إرادة رأيت جرئيل قائلًا اقرأ فخفت منه ثم أتيت خديجة. وفيه: "فنرى" خالة أبيها بتلك المنزلة لحديث حرموا من الرضاعة، نرى بضم نون. زر: وفي أخذ الحكم من هذا الحديث نظر وكأنه أراد الإلحاق. فتح: لعله أراد خالة أبيها من الرضاعة. ك: رأيت بشمال النبي صلى الله عليه وسلم وبيمينه رجلين هما ملكان تشكلا رجلين. وفيه من "رآني" في المنام "فسيراني"، أراد أهل عصره أي يوفق للهجرة إليه، ويرى تصديق رؤياه في الآخرة، أو يراه رؤية خاصة في القرب منه والشفاعة. ط: أو يراه كشفًا وعيانًا بعد قطع العلائق وصفاء القلب كما نقل عن الصلحاء. ك وروى: فقد رآني، أي رؤيته ليست أضغاث أحلام ولا تخيلات الشيطان كما روى: فقد رأى الحق، ثم الرؤية بخلق الله لا يشترط فيها مواجهة ولا مقابلة، فإن قيل: كثيرًا ما يرى على خلاف صفته ويراه شخصان في حالة في مكانين، قلت: ذلك ظن الرائي أنه كذلك ويظن الظان بعض الخيالات مرئيًا لكونه مرتبطًا بما يراه عادة فذاته الشريفة هي مرئية قطعًا لا خيال فيه ولا ظن، فإن قلت: الجزاء هو الشرط، قلت: أراد لازمه أي فليستبشر فنه رآني. الغزالي: لا يريد أنه رأى

<<  <  ج: ص:  >  >>