للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليه هواك ونفسك من الصفات الذميمة فإن أقمت بين الناس لا محالة أن تقع فيها فعليك نفسك واعتزل. مف: يعني رأيت الناس يعملون المعاصي ولابد لك من السكوت لعجزك فعليك بنفسك وارتك الأمر بالمعروف. وح: فالمؤمن يؤجر في كل "أمره" حتى في اللقمة أي يؤجر في كل خير ومباح بالنية كما إذا قصد بالنوم زوال الملالة، وبالأكل قيام جسده والقوة على الطاعة، ووجه حمده على المصيبة توقع ثواب عظيم فيها. ن: وتجدون من خير الناس في هذا "الأمر" أشدهم له كراهية، قيل: الأمر الإسلام كما كان من عمر وخالد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل كانوا أشدهم له كراهية فلما أسلموا أخلصوا وجاهدوا فيه حق جهاده، أو هو الولاية لأنه إذا أعطيها من غير مسألة أعين عليها ويتم في "حتى". وح: افتتح "أمراً" لا أحب أن أكون أول من فتحه، أراد بالأمر المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ كما جرى لقتلة عثمان. وح: بهذا "أمرت" بضم تاء وفتحها. ش في غزوة غطفان: "بذي أمر" هو بفتح همزة وميم: موضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>