في نجابة ولا "رحلة" هو بالضم القوة والجودة أيضًا، وتروى بالكسر بمعنى الارتحال. وفيه: إذا ابتلت النعال فالصلاة في "الرحال" يعني الدور والمساكن والمنازل، جمع رحل. ك: الصلاة في "الرحال" بالنصب بتقدير صلوا، والرفع على الابتداء. فإن قيل: قوله: ثم يقول، ظاهره أنه بعد الفراغ من الأذان وما سبق يدل على أنه بدل من الحبعلة، أجيب بحواز الأمرين، والصلاة في الرحال أعم من أن يكون بجماعة أو منفردًا لكنها مظنة الإفراد، والمقصود الأصلي في الجماعة إيقاعها في المسجد. ومنه ح: وترجعون إلى "رحالكم" قوله: خير، أي رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من المال. ط ومنه: فيشركهم فربما أصاب "الراحلة" يحتمل أني راد به المحمول من الطعام يصيبه ربحًا وأن يراد به الحامل، والأول أولى لأن الكلام في الطعام، وقيل: أراد المجموع. نه ومنه: وفي "الرحال" ما فيها. وفي ح عمر: حولت "رحلي" البارحة، كنى به عن زوجته، أراد به غشيانها في قبلها من جهة ظهرها لأن المجامع يعلو المرأة ويركبها مما يلي وجهها، فحيث ركبها من جهة هرها كنى عنه بتحويل رحله إما نقلًا عن الرحل بمعنى المنزل، أو من الرحل بمعنى الكور، وهو للبعير السرج للفرس. ومنه ح: إنما هو "رحل" وسرج، فرحل إلى بيت الله وسرج في سبيل الله، يريد أن الإبل تركب في الحج والخيل في الجهاد. وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فركبه الحسن فأبطأ في سجوده، فلما فرغ سئل عنه فقال: إن ابني "ارتحلني" فكرهت أن أعجله، أي جعلني كالراحلة.