وفيه: تخرج نار من قعر عدن "ترحل" الناس، أي تحملهم على الرحيل، والرحيل والإرحال بمعنى الإزعاج والإشخاص، وقيل: ترحلهم أي تنزلهم المراجل، وقيل ترحل معهم إذا رحلوا وتنزل معهم إذا نزلوا. وفيه: وعليه مرط "مرحل" أي نقش فيه تصاوير الرحال. ن: بفتح راء وحاء مهملة، وروى بجيم أي صور الرجال، والصواب الأول. نه ومنه: وعليه من هذه "المرحلات" يعني المروط المرحلة، وتجمع على المراجل. ومنه ح: حتى يبنى الناس بيوتًا يشونها وشي "المراحل" وذلك العمل الترحيل. وفيه: لتكفن عن شتمه أو "لأرحلنك" بسيفي، أي لأعلونك به، من رحلته بما يكره أي ركبته. ك: لا تشد "الرحال" إلا على ثلاثة مساجد، هي جمع رحل، وشده كناية عن السفر، والمستثنى منه خصوص المسجد فلا يمنع لزيارة صالح حي أو ميت أو قريب أو طلب علم أو تجارة أو نزهة، ويتم في شد. ش: وشد "الرحال" روى بحاء جمع رحل بمعنى البعير، قيل: هو ما يوضع على البعير، ثم يعبر به عن البعير، وقيل: هو بجيم وهو المعروف، فوي الحاشية: شد مصدر بمعنى شديد. ك وفيه:"الرحلة" في المسالة بكسر راء الارتحال، وبفتحها للمرة وبضمها. وفيه: فاقبل الذين "يرحلون" لين بفتح ياء وخفة حاء أي يشدون الرحل، ولأبي ذر بتشديد حاء مع ضم ياء وفتح راء، وكذا "فرحلوه". ن: ولى باللام ولبعض: بي، واللام أجود. وثم "رحل" أعظم بعير، أي جعل عليه رحلا. وفيه: فأصك سهمًا في "رحله" حتى خلص نصل السهم إلى كتفه، هو في معظمها بحاء وتفه بتاء ففاء، وفي بعضها: رجله بجيم، وإلى كعبه بعين فموحدة، والأول الصحيح لأنه يمكن أن يصيب على مؤخرة الرحل فيصيب حينئذ إذا أنفذه كتفه. ج ومنه: أطيط "الرحل" وهو تمثيلي لعظمة الله بتشبيهها بأمر محسوس.