المطر بشؤم قاطعه. وح:"ارحموا" من في الأرض يرحمكم من في السماء، من عام يشمل البر والفاجر والناطق والبهم والوحوش والطير، يرحمكم من في السماء ملكه وقدرته، ونسب إلى السماء لأنها أوسع وأعظم، ومكان الأرواح القدسية، أو المراد منه الملائكة أي يحفظوكم من الأعداء والمؤذيات بأمر الله، ويستغفروا لكم من الله الكريم. ونبي "الرحمة" بشرح في الملحمة من ل. وفيه: إن لله مائة "رحمة" قصد به ضرب مثل ليعرف به التفاوت بين القسطين في الدنيا والآخرة لا التحديد. ن: وروى "الرحم" بضم راء وجوز فتحه بمعنى الرحمة، قالوا إذا حصل من رحمة واحدة في هذه الدار المبنية على الأكدار الإسلام والقرآن وأنواع العبادات والترحمات وغيرها فما نك بمائة رحمة في دار القرار. غ: الرحمة في بني آدم رقة القلب ثم