الإسلام، ولذا قيده بأعقابهم لأنه لم يرتد أحد من الصحابة بعده، وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب. ك: أي من أسلموا خوفًا ورغبة عيينة بن حصن، وصغر الصحابي ليدل على قلة عددهم، وإنما يفهم الكفر منه إذا أطلق. نه: ويكون عند ذلكم القتال "ردة" شديدة، هو بالفتح أي عطفة قوية. وفيه: لا "رديدي" في الصدقة، هو بالكسر والتشديد والقصر مصدر رد، يعني لا تؤخذ في السنة مرتين. ك: الصدقة قبل "الرد" أي رد الفقير لاستغنائه بما يخرجه الأرض من كنوزها. وفيه ح: إذ لم "يرد" العلم إليه بأن يقول: الله أعلم. وح:"فرددتها" على النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ونبيك، هو بتشديد الدال الأولى أي رددت الكلمات لأحفظهن. وح:"رد" على المتصدق قبل النهي ثم نهاه، أي رد على المتصدق الذي كان يحتاج بنفسه إلى ما تصدق به صدقته ثم بعد ذلك حجره عن مثله، وبعد مبنى. وح:"لا يرتد" إليهم، أي لا يطرقون ولن عيونهم مفتوحة ممدودة من غير تحريك الأجفان. وح: أن "لا يردني" على عقبي - بتشديد تحتية، أي لا يميتني في دار هاجرت منها. وح: فلما عرف في وجهي "رده" هديتي، رده مصدر مفعول عرف أي عرف أثر الرد وهو كراهتي له، قال: ليس بنا أي بسببنا وجهتنا رد عليك وإنما سببه كوننا