والرقية. فيه: و"الرقية" العوذة التي يرقى بها صاحب أفة كالحمى والصرع وغير ذلك. وفي آخر:"لا يسترقون" ولا يكتوون، والأحاديث في القسمين كثيرة والجمع بينهما أن ما كان بغير اللسان العربي وبغير كلام الله تعالى وأسمائه وصفاته في كتبه المنزلة أو أن يعتقد أن الرقية نافعة قطعًا فيتكل عليها فمكروه وهو المراد بقوله: ما توكل من "استرقى" وما كان بخلاف ذلك فلا يكره، ولا قال لمن رقى بالقرآن وأخذ الأجر: من أخذ "برقية" باطل فقد أخذت "برقية" حق، ومنه قوله: اعرضوها عليّ، فعرضناها فقال: لا بأس بها إنما هي مواثيق، كأنه خاف أن يقع فيها شيء مما كانوا يتلفظون به ويعتقدونه من الشرك في الجاهلية، وما كان بغير العربي مما لا يوقف عليه فلا يجوز استعماله. وأما ح: لا "رقية" إلا من عين أو حمة، فمعناه لا رقية أولى وأنفع كلا فتى إلا على. وأما ح:"لا يسترقون" ولا يكتوون، فهو صفة الأولياء المعرضين عن الأسباب لا يلتفتون إلى شيء من العلائق وتلك درجة الخواص، والعوام رخص لهم التداوي والمعالجات، ومن صبر على البلاء وانتظر الفرج من الله بالدعاء كان من جملة الخواص، ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء، ألا ترى أنه قبل من الصديق جميع المال وأنكر على الآخر في مثل بيضة الحمام ذهبا. ك:"فرقيت" بأم الكتاب، من ضرب. ومنه: إني "لأرقى" بكسر قاف. وفيه: ما يعطي في "الرقية" بضم راء وسكون قاف العوذة. ط: هم الذين "لا يسترقون" ولا يتطيرون، أراد الاستيعاب أي معرضون عن الأسباب رأسًا، وهذه مرتبة الخواص والأولياء ويتم في سيقك عكاشة. وفيه: لا "رقية" إلا من عين أو حمة أو دم، أي دم أنف. والرقى بضم راء وفتح قاف مقصورًا. ش: كان "يرقى" بمة من العين قبل أن ينزل عليه، هو بضم أوله وفتح قاف. ن: إن جبرئيل "رقى" النبي صلى الله