عليه وسلم، أي بآيات القرآن والأذكار. وأما ح: لا يكتوون، بضم واو أولى، ولا يسترقون بسكون راء وضم قاف، فأخذ منه البعض الكراهة للتداوي بالرقى ولكنه محمول على رقى الكفار ومجهولة المعنى لاحتمال كونه كفرًا أو قريبًا منه أو مكروهًا، وقيل: إن المدح بتركه للأولوية وبيان التوكل والرضاء بالقضاء وفعله لبيان الجواز، والمختار الأول، واختلفوا في رقية أهل الكتاب فجوزها الصديق وكرهها مالك خوفًا مما بدلوه، والمجوز قال: الظاهر عدم تبديل الرقى إذ لا غرض فيه، وقيل: لا يسترقون محمول على المعتقد تأثيره، وفيه إنه كفر ومجتنبه لا يستحق المدح، وحمله البعض على من يفعله في الصحة والأخر يقصره على الرقى والكي لأن نفعهما موهوم بخلاف الأدوية فإنها كالأكل المفيد للشبع قطعًا. وفيه: إن نفع الأدوية أيضًا موهوم. وح: لا "رقية" إلا من عين، حمله البعض على عوذة كانت الجاهلية يعتقدونه من قبل الجن ومعونتهم. وفيه: لقد "رقيت" على ظهر بيت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكسر قاف وحكى فتحها أي صعدت. تو: رقى سمع بلا همزة، ويقال: بفتح قاف بهمز وتركه، "والمرقاة" بفتح ميم أفصح من كسرها، ونظره إلى مقعده من غير تعمد بل وقع اتفاقًا. ن ومنه:"فرقى" المنبر. وحتى "رقى" فسقى الكلب. وفيه: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا و"يرقى" هذا، يعني أن بلالًا كان يؤذن قبل الفجر ويتربص بعده للدعاء ونحوه ثم يرقب الفجر فإذا قارب طلوعه نزل، فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب للطهارة وغيرها ثم يرقى ويؤذن مع أول طلوع الفجر. ك ومنه:"فرقيت" حتى كنت في أعلاه، والعروة يتم في العين. نه: وفي ح "استراق" السمع: ولكنهم "يرقون" فيه، أي يتزيدون، رقى فلان على الباطل إذا تقول ما لم يكن وزاد فيه، وهو من الرقى الصعود والارتفاع، يقال: رقى يرقى رقيا، ورقى شدد للتعدية إلى المفعول وحقيقة المعنى أنهم يرتفعون إلى الباطل ويدعون فوق ما يسمعون. ومنه: