ومن المجريين: جولدصيهر. ومن السويديين: سترستين. ومن البلجيكيين: الأب لامنس اليسوعي. ومن الأمريكيين: ماكدونلد.
ومن الشرقيين: كوبري زاده فؤاد (تركيا) ومحمد شنب (الجزائر) وهدايت حسين (الهند).
وأصيب نشاط لجنة دائرة المعارف الإسلامية بعد الحرب، بشيء من الاضطراب، وقضى على بعض أعضائها في ساحاتها، ثم استأنفت من بعد نشاطها، فباشرت لجنة منها بإشراف: كرامرز، وجيب، وليف- بروفنسال بنشر طبعة جديدة منقحة (١٩٥٤) ثم عقدت دورتها الخامسة في رومة (١٩ أيلول/ سبتمبر ١٩٥٦) برئاسة فرانشيسكو جابرييلي الذي رثا ليني - بروفنسال، وقبلت استقالة السير هاملتون جيب من لجنة التحرير، وستيري من الأمانة العامة، وعينت برنارد لويس، وشارل بلا عضوي إدارة وتحرير. فأصبحت إدارة التحرير مؤلفة من: جوزيف شاخت (ليدن) وشارل بيلا (باريس) وبرنارد لويس (لندن) وقد عقد دورتها السادسة عام ١٩٥٨.
وقد تحققت الغاية من دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأولى ولاسيما ما نشر في الثانية) من إحاطة الناس حتى الإحاطة بأحوال ملايين المسلمين وإطلاعهم على تاريخهم وجغرافيتهم ودينهم وعلومهم وآدابهم وفنوهم وتراجم المشهورين من رجالهم، بطريقة علمية خالصة، فجاءت أمتع كتاب عنهم في الغرب وأقرب إلى الحقائق والتمحيص والاستنباط والإحاطة في كل ما ألفه الغربيون في هذا الشأن. وقد وقعت الطبعة الأولى في أربعة مجلدات ضخمة وذيل: الأول A- D، في ١١١٩ صفحة. والثاني: E- K، في ١٢٤٣ صفحة. والثالث: L-R في ١٢٧٢ صفحة. والرابع: S- Z في ١٣١٤ صفحة. وذيل في ٢٨٦ صفحة (ليدن ١٩١٣ - ١٩٣١) ثم تلتها من الطبعة الجديدة المنقحة خمسة أجزاء (ليدن ١٩٣٦ - ٦١) ومنحتها مؤسسة روكفار مبلغ ٤٥ ألف دولار لاستكمالها (١٩٦٢)(١).
(١) وقد أخذت اللجنة العربية لترجمة دائرة المعارف الإسلامية، ترجع إلى الطبعة الجديدة، ابتداء من حرف العين.