الإسلامية. وألف إقبال، بالإنجليزية، تحديد التفكير الديني في الإسلام فبلغ به مبلغ إحياء العلوم للغزالي، وحجة الله البالغة لشاه ولي الله.
وبلغت المدارس الإسلامية في الهند - خلا مدارس المساجد والزوايا، وكراسي اللغة العربية والثقافة الإسلامية، التي سيفصلها الفصل الخاص بالاستشراق الإنجليزي - ١١٨ مدرسة. ومن أشهر مراكز التعليم الإسلامي:
دار العلوم (١٨٧٠) وفي مكتبتها ١٠٠ ألف كتاب عربي وفارسي واردي. خلا مخطوطات القرآن النادرة، وقد كتب أحدها في القرن الأول الهجري، ويقوم أساتذتها بترجمة المؤلفات العربية والفارسية إلى الأردية.
جامعة عليجرة (مدرسة ١٨٧٥ ثم تحولت إلى جامعة ١٨٨١) وتجمع بين المسلمين والهندوس وتسهم الحكومة في ميزانيتها.
مظاهر العلوم (أواخر القرن التاسع عشر) تعنى بالشريعة، وتضم مكتبتها مجموعة نفيسة من الكتب العربية والفارسية والمخطوطات النادرة.
الجامعة الملية الإسلامية، والتعليم فيها بالأردية.
ندوة العلماء في لكنهو، وهي مدرسة للعلوم الدينية والتاريخ باللغات المختلفة.
الجامعة العثمانية (١٩١٨) وقد ضمت إليها دائرة المعارف العثمانية (المؤلفة عام ١٨٨٨) بفضل ريع وقف عليها ومنح الحكومة، على يد نفر من العلماء بينهم المستشرقون، لإحياء تراث الشرق باقتناء أمهات مصنفاته وتحقيقها ونشرها فجمعت عدداً وفيراً من المخطوطات النادرة والأفلام المصغرة والترجمات الدقيقة في مكتبات أوربا وروسيا وإيران وتركيا والبلدان العربية والهند. وقد نشرت، خلال سبعين سنة، ١٧٠ كتاباً تؤلف في مجموعها ٣٧٠ مجلداً منها: المنتظم لابن الجوزي (٦ مجلدات) ومفتاح السعادة لطاشي كوبر زاده (٣ مجلدات) وكتاب المعاني الكبير لابن قتيبة (٣ مجلدات) وجمهرة اللغة لابن دريد (٤ مجلدات) وكتاب المعتبر لابن ملكه البغدادي (٣ مجلدات) ومعرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري، وإعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه، والسنن الكبرى للبيهي (١٠ مجلدات) وكنز العمال لعلى المتقي (١٦ مجلداً) وتهذيب التهذيب، لابن حجر العسقلاني (١٢ مجلداً) والجرح والتعديل لابن أبي