١ و ٢ و ٣ وه، متناً وترجمة لاتينية، بمقدمة نقدية (جرايفسفالد (١٨٣١ - ٥٣) واستعان بأستاذه دوزي على نسخ مخطوط قديم من أساس البلاغة في اللغة للزمخشري، ونسخ وحده المسالك والممالك لابن حوقل، وقسماً من نزهة المشتاق في وصف أفريقيا والأندلس للإدريسي. ونشر غريب الحديث لأبي عبيد القاسم ابن سلام، وهو أقدم مخطوطات العرب في أوربا، ما عدا القرآن وأوراق البردى، إذ أنه يعود إلى سنة ٣٥٢ هـ. ولما رجع إلى هولندا عين مترجماً للغات الشرقية، ووكل إليه تنظيم مخطوطاتها والكشف عن كنوزها في مكتبة ليدن. وقد عثر فيها على كثير من المخطوطات التي لم يكن قد تنبه إليها المستشرقون فاستعان ببعضهم على نشرها في مجموعة أسماها: مكتبة الجغرافيين العرب. ثم عين أستاذاً للعربية في جامعة ليدن. ومن مبراته أنه أنشأ مؤسسية (١) لمساعدة طلاب اللغة العربية. وقد اشتهر بسعة اطلاعه على تاريخ العرب وتضلعه من فلسفتهم وبعده عن الهوى في جميع أبحاثه حتى أن بعضهم فضله لذلك على فيستنفلد. وقد انتخب عضواً في مجامع علمية عديدة.
آثاره: وفيات الأعيان لابن خلكان (ليدن ١٨٤٠) وتهذيب الأسماء للنووي (ليدن ١٨٤٧) وطبقات الحفاظ للذهبي (ليدن ١٨٤٧) والبيان والإعراب عما في أرض مصر من الإعراب للمقريزي (ليدن ١٨٤٧) وعجائب المخلوقات للقزويني (جونتجين ١٨٤٩) ووصف المغرب في كتاب البلدان لليعقوبي (ليدن ١٨٥٠) وجزء من تاريخ مكة للأزرقي (ليبزيج ١٨٥٨) وبمعاونة الورد: فتوح البلدان الصغير للبلاذري، في ثلاثة أجزاء (ليدن ١٨٦١ - ٦٦ - ٧٠، جرايفسفالد ١٨٦٣ - ٦٨، وقد ترجمه إلى الإنجليزية الدكتور ب. خوري حتى بعنوان: أصول الدولة الإسلامية، في جزءين، نيويورك ١٩١٦) وبمعاونة دي يونج: سيرة الرسول لابن هشام، متناً وترجمة لاتينية (ليدن ١٨٦٥) والجزء الثالث من العيون والحدائق، متناً وترجمة لاتينية، وقد ذيلاه بفهارس لأسماء الرجال والقبائل (ليدن ١٨٦٩) وبمعاونة دوزي: من نزهة المشتاق للإدريسي، الجزء الخاص بأفريقيا والأندلس، متناً وترجمة فرنسية (١٨٦٦) وبمعاونة نفر من العلماء مكتبة الجغرافيين العرب، في
(١) مؤسسة دى خويه (مجلة الجمعية الملكية الأسيوية، ١٩٠٩).