منشؤه ونهضته، وقد تتبع فيه تاريخ التعاليم الإسلامية وفلسفتها (١٩٢٤) وكتاب الثقافة الإسلامية، بيّن فيه بإيجاز جميع وجوه الثقافة الإسلامية البارزة (١٩٢٨) وكتاباً بالدانمركية عن كتابة العربية (١٩٣٦) وكان قد أعد للنشر كتاباً عن طبقات الصوفية للسلمي، ظهر جزء منه ١٩٣٨، ثم برمته ١٩٦٠. وإلى جانب عنايته بالإسلام واللغة العربية لم يهمل بحوثه الأخرى في الثقافة، فصنف كتاباً في الريبة عند اليهود، موازناً فيه بين حياة اليهود قديماً وبين فلسفة الحياة عند العرب (١٩٣١) واختم بحوثه عن العهد القديم بالجزءين الثالث والرابع من كتابه إسرائيل، وقد عالج فيهما النظريات الأولى في الأمور المقدسة والأمور الإلهية (١٩٣٤). أما دراساته فهى لا تقل أهمية عن كتبه فقد أنشأها بالدانمركية، والألمانية، والفرنسية. وأشهرها: رسم الكتابات الحبشية في مكتبة أوبساله، مع شرحها (مجلة الجمعية الشرقية الألمانية، مجلد ٥٣) وتعليق على الترجمة اليهودية الفارسية الحكم بنيامين بن بوحاقان من بخاري (المرجع السابق، مجلد ٥٤) ومجموعة الكتابات اليهودية والإيرانية في مكتبتي أوبسالة، ولوند (١٩٠٠) واستدراكات على المخطوطات العربية المتعلقة بتاريخ السلاطين المماليك من ٦٩٠ إلى ٧٤١ هـ. وأمثله على الكلمة العربية قعن أو قعر أو كعر. وصيغة المذكر (مجلة الشمال، الباب الثالث) والمعجم القديم للألسنة النوبية (مجلة العالم الشرقي) وتقرير عن المخطوطات التي خلفها توليرغ في مكتبة أو بساله (مجلة العالم الشرقي) والأدبيات الصوفية (فرمانده) ومحطوطات عبرية في تاريخ الهجرة (محلة العالم الشرقي) ومطالعات في مذهب إسلامي بالأسبانية وأحرف عربية ولاتينية (الذكرى المئوية لاماري، بالرمو ١٩١٠) وترجمة بعض فصول من القرآن بالأسبانية (مجلة العالم الشرقي) وكتابات باللغات السامية (أو بساله ١٩١٣) والمسجد (دائرة المعارف الإسلامية). وشرح آيات رأس الشمراء بما كتبه عنها في عده مقالات كانت فصل الخطاب. ودراسة عن القرآن (الإسلام ١٩١٤) وتاريخ المدرسة (الثقافة الإسلامية ١٩٢٩) والغزالى (تكريم سترستين ١٩٣١) والتصوف الإسلامي (الآداب الشرقية ١٩٣١) والوعظ في الإسلام (ذكرى جولدصيهر ١٩٤٨) والوعظ في النصرانية والإسلام (عالم الإسلام ١٩٥٢).