السهيلي، وأبو الحسين محمد بن جبير، وأبو البقاء الرندي. ومن شراح الأدب: عقيل بن عطيه، والشريشي. ومن الرحالة: أبو محمد حامد المازني الذي بلغ روسيا (١١٣٦) ومن الفلكيين: البطروجي (المتوفى ١٢٠٤) مؤلف كتاب الهيئة. ومن الجغرافيين: ابن جبير (المتوفى ١٢١١) صاحب كتاب اعتبار الناسك في ذكر الآثار القديمة والمناسك. ومن المؤرخين: ابن الأبار (المتوفى ١٢٦٠). ومن علماء الطب: ابن زهر الوزير مصنف كتاب التيسير في المداواة والتدبير. والغافقي (المتوفى ١١٦٥) جامع نباتات إسبانيا وأفريقيا بأسمائها العربية واللاتينية والبربرية، ومؤلف كتاب الأدوية المفردة، وابن العوام الأشبيلى (المتوفى ١١٨٥) صاحب كتاب الخلاصة الأندلسية، وهو خير ما صنف في الزراعة يومئذ. ومن علماء النبات: ابن البيطار (المتوفى ١٢٤٨) أشهر علماء النباتات والصيدلة في الإسلام، وقد جمع في كتابه: الجامع في الأدوية، والمغني في الأدوية معارف اليونان والعرب واختباراته الشخصية، فعدد له الدكتور مايرهوف ١٤٠٠ عقار منها ٤٠٠ لم يعرفها اليونان، وقد ترجم المغني إلى اللاتينية وطبع في كرمونا. وهو خير ما صنف في الزراعة يومئذ. ومن الفلاسفة: ابن باجه (المتوفى ١١٣٨) وقد رمى بالزندقة، ومن مؤلفاته: تدبير المتوحد الذي حفظ مختصراً بالعبرية، (نشر قسماً منه مونك، ١٨٥٧) ورسالة الوداع، وهي مشروحة بالعبرية ومجموعة في الفلسفة والطب والطبيعيات (منها نسخة في برلين وأخرى في أكسفورد) وابن طفيل المراكشي (المتوفى ١١٨٥) صاحب كتاب أسرار الحكمة المشرقية، وقصة حي بن يقظان (منها مخطوط في أكسفورد) وقد تأثر بها فلاسفة العصر الوسيط ونشرت وترجمت بلغات عديدة. وابن رشد (المتوفى ١١٩٨) خير شارح الأفلاطون وأرسطو وقد ذكر رينان له ثمانية وسبعين كتاباً منها تهافت الفلاسفة، وتهافت التهافت، والمقولات، والشروح على أرسطو، وبعضها محفوظ بترجمات عبرية أو لاتينية منقولة عنها، والعقل والمعقول، ومقدمة الفلسفة في اثنتي عشرة رسالة (الإسكوريال) والكليات في الطب الذي طبع في أوربا مراراً. وقد سيطرت فلسفته على جميع مراكز الثقافة في أوربا حتى القرن السادس عشر، على الرغم مما لاقته من أهل السنة في الأندلس، ثم من علماء التلمود، ثم من بعض رجال