(٢) يقول ابن القيم: موت النفوس هو مفارقتها لأجسادها، وخروجها منها، فإن أريد بموتها هذا القدر فهي ذائقة الموت، وإن إريد أنها تعدم وتضمحل وتصير عدمًا محضًا، فهي لا تموت بهذا الاعتبار، بل هي باقية بعد خلقها في نعيم أو عذاب، انظر: الروح ص (٣٤)؛ وعرَّفه الجرجاني بأنه: صفة وجودية خلقت ضد الحياة، انظر: التعريفات له ص (٣٠٤) رقم ١٥٢٠. (٣) (قال علماؤنا): ليست في (ع، ظ)، والقائل هو: أبو محمد عبد الحق الإشبيلي في كتابه العاقبة في ذكر الموت والآخرة ص (٤٣). (٤) الواو ليس في (ع). (٥) في (ع، ظ): مروي. (٦) في (ع): رسول الله. (٧) في زوائد نعيم بن حماد على كتاب الزهد لابن المبارك ٢/ ٣٨، ح ١٥٢ من بلاغات الحسن بن صالح؛ ورواه أبو نعيم في الحلية عن سفيان الثوري بلفظ: "لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون. . ." ٦/ ٣٩٢؛ قال الألباني: ضعيف جدًّا، انظر: ضعيف الجامع الصغير وزيادته ص (٦٩٤)، ح ٤٨١٣. (٨) ذكر هذه الرواية أبو محمد في العاقبة ص (٤٥).