للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (١) قال سليط بن أبي سليط (٢): نهانا الإمام عثمان عن قتالهم، ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارها (٣).

ودخلوا عليه في أصح الأقوال، وقتله من شاء الله من سفلة الرجال.

وروى أبو عمر بن عبد البر (٤) عن عائشة قالت: قال رسول الله : "ادعوا لي بعض أصحابي، فقلت: أبو بكر؟ فقال: لا، فقلت: عمر؟ فقال: لا، فقلت: ابن عمك؟ فقال: لا، فقلت (٥): عثمان؟ قال (٦): نعم، فلما جاءه، قال لي بيده، فتنحيت فجعل رسول الله يساره، ولون عثمان يتغير، فلما كان الدار يوم وحصر، قيل له: ألا نقاتل عنك؟ قال: لا، إن رسول الله عهد إلي عهدًا وأنا صابر عليه".

وفي الترمذي (٧) عن عائشة عن النبي أنه قال: "يا عثمان لعل الله يقمصك قميصًا، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه"، لهم قال: حديث حسن غريب (٨).

وعن ابن عمر قال: "ذكر النبي فتنة، فقال: تقتل فيها (٩) مظلومًا لعثمان" (١٠)، فقال: حديث حسن غريب.


(١) (الواو): ليست في (ظ).
(٢) قال البخاري: سليط بن سليط سمع من عثمان بن عفان، روى عنه ابن سيرين، يعد في أهل الحجاز، التاريخ الكبير ٤/ ١٩٠ رقم ٢٤٤٤؛ ونقل ابن حبان في كتابه الثقات ٤/ ٣٤٢ رقم ٣٢٤٦ عبارة البخاري السابقة.
(٣) لم أقف على قوله.
(٤) في كتاب الاستيعاب ٣/ ١٠٤٣.
(٥) في (ظ): فقلت له، و (ع) متوافقة مع الاستيعاب.
(٦) في (ظ): فقال، و (ع) متوافقة مع الاستيعاب.
(٧) في جامعه ٥/ ٦٢٨، ح ٣٧٠٥؛ وابن حبان في صحيحه ١٥/ ٣٤٦، ح ٦٩١٥؛ وابن أبي شيبة في مصنفه ٦/ ٣٦٢، ح ٣٢٠٤٥، صححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي ٣/ ٢١٠، ح ٢٩٢٣.
(٨) في (ظ): غريب حسن، و (ع، متوافقة مع الترمذي).
(٩) في (الترمذي): يقتل فيها هذا.
(١٠) أخرجه الترمذي في جامعه ٥/ ٦٣٠، ح ٣٧٠٨، حسن إسناده الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٣/ ٢١٠، ح ٢٩٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>