للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عدوًّا (١)، فتنصرون وتغنمون وتقتسمون (٢) وتَسْلَمُون ثم تنصرفون حتى تنزلوا (٣) بمرج ذي تلول (٤) فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب (٥)، فيقول: غَلَبَ الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه (٦)، فعند ذلك تغدر الروم، ويجمعون الملحمة فيأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا (٧) " (٨).

خرّجه (٩) أبو داود (١٠) وزاد: "ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة" [وخرجه الإمام أحمد في مسنده (١١) وإسناده صحيح ثابت، وذو مخمر (١٢)، قال الأوزاعي (١٣): هو بالميم لا غير، وهو ابن أخي النجاشي، وقد عده أبو عمر (١٤) من موالي النبي قاله ابن دحية] (١٥).

عن معاذ بن جبل عن النبي قال: "الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر"، خرجه ابن ماجه (١٦)


(١) في (ع): غزوًا.
(٢) (وتقتسمون): ليست في (ع، ظ، سنن ابن ماجه).
(٣) في (ع): حتى ينزلون.
(٤) في (ظ): بمنزل ذي تلول.
(٥) في (ظ): صليبه.
(٦) في (سنن ابن ماجه): فيدقه.
(٧) (يأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا): ليست في (سنن ابن ماجه).
(٨) أخرجه ابن ماجه في سننه ٢/ ١٣٦٩، ح ٤٠٨٩.
(٩) في (ع، ظ): أخرجه.
(١٠) في سننه ٤/ ١١٠، ح ٤٢٩٣؛ وابن حبان في صحيحه ١٥/ ١٠١، ح ٦٧٠٨، صححه الألباني، صحيح أبي داود ٣/ ٨٠٩، ح ٣٦٠٨.
(١١) ٤/ ٩١، ح ١٦٨٧١.
(١٢) في (ظ): وذو مخبر.
(١٣) ذكر أبو عمر بن عبد البر قوله في الاستيعاب ٢/ ٤٧٥، رقم ٧٢٣.
(١٤) لم يعده أبو عمر، وإنما ذكر قول من عده، قال أبو عمر في الاستيعاب ٢/ ٤٧٥، رقم ٧٢٣: "وقد ذكره بعضهم في موالي النبي ".
(١٥) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(١٦) في سننه ٢/ ١٣٧٠، ح ٤٠٩٢، ضعفه الألباني، ضعيف ابن ماجه ص (٣٣٥)، ح ٣٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>