للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو داود (١) (٢) وخرجه الترمذي (٣) وقال: حديث حسن (٤).

وعن عبد الله بن بُسْر (٥) قال: قال رسول الله : "بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج الدجال في السابعة". خرجه ابن ماجه (٦) وأبو داود (٧)، وقال أبو داود: هذا أصح من حديث عيسى (٨).

قلت: يريد حديث معاذ المذكور قبله.

مسلم (٩) عن بشير بن جابر قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة (١٠)، فجاء رجل ليس له هِجِّيرًا (١١)، ألا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة، قال: فقعد وكان (١٢) متكئًا، فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام فقال: عدو يجمعون (١٣) لأهل الإسلام ويجمع لهم [أهل] (١٤) الإسلام، قلت: الروم تعني، قال: نعم، ويكون (١٥) عند ذاكم (١٦) القتال ردة شديدة، فيشترط المسلمون


(١) في سننه ٤/ ١٠٠، ح ٤٢٩٥.
(٢) جاء في (الأصل) جملة: وخرجا جميعًا، قبل حديث أحمد، فأثبت ما في (ع، ظ)، لأجل الزيادة التي فصلت من عَوْدِ ضمير التثنية إلى ابن ماجه وأبي داود.
(٣) في (ع): وخرجه الترمذي أيضًا، في جامعه ٤/ ٥٠٩، ح ٢٢٣٨.
(٤) في (ظ): حديث حسن غريب.
(٥) في (ع): وقال عبد الله بن بسر، قال ابن حجر: بسر، بضم الموحدة وسكون المهملة المازني، صحابي صغير ولأبيه صحبة، مات سنة ثمان وثمانين، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة، تقريب التهذيب ١/ ٢٩٧، رقم ٣٢٢٨.
(٦) في سننه ٢/ ١٣٧٠، ح ٤٠٩٣.
(٧) في سننه ٤/ ١١٠، ح ٤٢٩٦.
(٨) هو عيسى بن يونس، أحد رجال سند حديث معاذ المتقدم.
(٩) في صحيحه ٤/ ٢٢٢٣، ح ٢٨٩٩.
(١٠) في (ظ): من الكوفة.
(١١) في (صحيح مسلم): هجيري، وشرحها المصنف بالدأب والعادة كما سيأتي.
(١٢) (وكان): ليست في (ظ).
(١٣) في (ع، ظ): يجتمعون، والأصل متوافق مع صحيح مسلم.
(١٤) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، صحيح مسلم).
(١٥) في (ع، ظ): قال ويكون، والأصل متوافق مع صحيح مسلم.
(١٦) في (ع، ظ): ذالكم، والأصل متوافق مع صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>