للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملحمة يقال لها الحالقة لا أقول حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين فاخرجوا من المدينة ولو على قدر بريد".

وعن الشيباني (١) قال (٢): لتخربن (٣) المدينة والبنود (٤) قائمة.

مسلم (٥) عن أبي هريرة عن النبي قال: [يخرب الكعبة ذو السويقتين رجل (٦) من الحبشة.

البخاري (٧) عن ابن عباس عن النبي قال] (٨): "كأني به به أسود أفحج (٩) يقلعها (١٠) حجرًا حجرًا".

وفي حديث حذيفة الطويل عنه : "كأني بحبشي أفحج الساقين أزرق (١١) أفطس الأنف كبير البطن، وأصحابه ينقضونها حجرًا حجرًا، ويتناولونها حتى يرموا بها إلى البحر". يعني الكعبة، ذكره (١٢) أبو الفرج بن الجوزي وهو حديث فيه طول.

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام (١٣) في حديث علي : "استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه، فكأني برجل من الحبشة أصْعَل أَصْمَع حَمْش (١٤) الساقين قاعد عليها وهي تهدم، حدثناه يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن حفصة عن أبي العالية عن علي.


(١) لم أقف على من عينه، أو ذكر قوله.
(٢) (قال): ليست في (ظ).
(٣) في (ع): ليخرجن.
(٤) البَنْد: العلم الكبير، والجمع بنود، النهاية ١/ ١٥٧.
(٥) في صحيحه ٤/ ٢٢٣٢، ح ٢٩٠٩؛ والبخاري في صحيحه ٢/ ٥٧٧، ح ١٥١٤.
(٦) (رجل): ليست في (صحيح مسلم والبخاري).
(٧) في صحيحه ٢/ ٥٧٩، ح ١٥١٧.
(٨) ما بين المعقوفتين من (ع).
(٩) الفحج: تباعد ما بين الفخذين، قاله الأصمعي، انظر: غريب الحديث للخطابي ١/ ٣٥٢.
(١٠) في (الأصل): يقطعها، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح البخاري).
(١١) في (ع، ظ): أزرق العينين.
(١٢) في (ظ): خرّجه.
(١٣) في غريب الحديث له ٣/ ٤٥٤ - ٤٥٥.
(١٤) في (الأصل): أحمس، وهو تصحيف وما أثبته من (ع، ظ، غريب الحديث لأبي عبيد)، وحمش الساقين وأحمشهما أي دقيقهما، انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٤٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>