للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال: قال رسول الله : "يكون في آخر أمتي (١) خليفة يحثي المال حثيًا ولا يعده عدًا"، قيل لأبي نضرة وأبي العلاء تريان أنه عمر بن عبد العزيز قالا: لا.

أبو داود (٢) عن أم سلمة زوج النبي [عن النبي قال] (٣): "يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربًا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث (٤) من الشام فيخسف بهم بالبيداء (٥) بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام (٦) وعصائب (٧) العراق فيبايعونه ثم ينشأ (٨) رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثًا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال، ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بِجِرَانِه (٩) إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون".

وذكر ابن شبة (١٠): حدثنا موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد بن سلمة قال: ثنا أبو المهزم عن أبي هريرة قال: "يجيء جيش من قبل الشام حتى يدخل المدينة فيقتل المقاتلة، ويبقر بطون النساء، ويقولون (١١) للحبلى في


(١) في (ع، ظ): في آخر الزمان، والأصل متوافق مع صحيح مسلم.
(٢) في سننه ٤/ ١٠٧، ح ٤٢٧٦؛ وأحمد في مسنده ٦/ ٣١٦، ح ٢٦٧٣١، ضعفه الألباني، ضعيف أبي داود ص (٤٢٤ - ٤٢٥)، ح ٩٢١.
(٣) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(٤) في (ع، ظ): ويبعث إليه جيش، والأصل متوافق مع سنن أبي داود.
(٥) في (الأصل): البيداء، وما أثبته من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(٦) في (ع): أبدال أهل الشام.
(٧) في (الأصل): وعصاب، وما أثبته من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(٨) في (جميع النسخ): ينشوا، وما أثبته من سنن أبي داود.
(٩) الجران: باطن عنق البعير، والمراد أن الإسلام قرّ قراره واستقام كما أن البعير إذا برك واستراح مد عنقه على الأرض، انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٢٦٣.
(١٠) في تاريخ المدينة له ١/ ٢٧٩.
(١١) في (ظ): ويقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>