للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيبعث له بعث (١) فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فقلت: يا رسول الله وكيف بمن كان كارهًا؟ قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته".

وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة.

وقال عبد العزيز بن رفيع (٢): إنما قالت ببيداء من الأرض، قال (٣): كلا والله إنها لبيداء المدينة (٤) ".

وعن عبد الله بن صفوان قال: أخبرتني حفصة أنها سمعت رسول الله يقول: "ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا (٥) ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم، [ثم] (٦) يخسف بهم (٧) فلا يبقى منهم إلا الشريد الذي يخبر عنهم" (٨)، أخرجه ابن ماجه (٩) وزاد: فلما جاء جيش الحجاج ظننًا أنهم هم فقال رجل: أشهد أنك لم تكذب على حفصة، وأن حفصة لم تكذب على رسول الله .

وعنه (١٠) "عن أم المؤمنين أن رسول الله قال: "سيعوذ بهذا البيت يعني الكعبة (١١) قوم ليس (١٢) لهم منعة ولا عدد ولا عدة يبعث


(١) في (الأصل): فيبعث الله له بعثًا، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح مسلم).
(٢) في (ع): ربيع.
(٣) في (صحيح مسلم): فقال أبو جعفر: كلا والله …
(٤) (وقال عبد العزيز بن رفيع: إنما قالت ببيداء من الأرض، قال: كلا والله إنها لبيداء المدينة): ليست في (ظ).
(٥) في (ع): كانا.
(٦) ما بين المعقوفتين من (ع، صحيح مسلم)، (يخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم، [ثم]): ليست في (ظ).
(٧) في (الأصل): يخسف بها، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح مسلم).
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ٢٢٠٩، ح ٢٨٨٣.
(٩) في سننه ٢/ ١٣٥٠، ح ٤٠٦٣، صححه الألباني، صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٨١، ح ٣٢٨٤.
(١٠) أي عن عبد الله بن صفوان، أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ٢٢١٠، ح ٢٨٨٣.
(١١) في (الأصل): بهذا البيت عائذ الكعبة، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح مسلم).
(١٢) في (صحيح مسلم): ليست.

<<  <  ج: ص:  >  >>