للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده (١) فيريهم دمه في حربته".

وخرج ابن ماجه (٢) قال: ثنا علي بن ميمون الرقي قال: ثنا يعقوب الحنيني عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى يكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء، ثم قال: يا علي يا علي يا علي، قال: بأبي بأبي (٣)، قال: إنكم ستقاتلون (٤) بني الأصفر، ويقاتلونهم الذين من بعدكم حتى تخرج إليهم رُوقَة (٥) الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم، فيفتتحون (٦) قسطنطينية بالتسبيح والتكبير فيصيبون غنائم (٧) لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة، فيأتي آت فيقول: إن المسيح قد خرج في بلادكم، ألا وهي كذبة فالآخذ نادم والتارك نادم".

و (٨) خرّج مسلم (٩) عن أبي هريرة عن النبي قال: "سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني (١٠) إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، قال ثور: لا أعلمه، قال: إلا الذي في البحر (١١)، ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقول الثالثة:


(١) أي بيد عيسى
(٢) في سننه ٢/ ١٣٧٠، ح ٤٠٩٤، قال الألباني: موضوع، انظر: ضعيف سنن الألباني ص (٣٣٥ - ٣٣٦)، ح ٨٩٢.
(٣) هكذا في جميع النسخ بما فيها مسودة المؤلف، وفي (سنن ابن ماجه): بأبي وأمي.
(٤) في (الأصل): ستقاتلون بعدي، وما أثبته من (ع، ظ، م، سنن ابن ماجه).
(٥) رُوقَة جمع رائق، من راق الشيء إذا صفا وخلص، والمراد خيار أهل الإسلام، انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٢٧٩.
(٦) في (الأصل): فيستفتحون، وما أثبته من (ع، م، سنن ابن ماجه).
(٧) في (ع): فيغنمون غنائم.
(٨) (الواو): ليست في (ع).
(٩) في صحيحه ٤/ ٢٢٣٨، ح ٢٩٢٠.
(١٠) في (ظ): من ولد.
(١١) في (الأصل، ع): قال: إلا الذي في البحر، وما أثبته من (ظ، م، صحيح مسلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>