للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا إله إلا الله والله أكبر (١) فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال (٢): إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون".

الترمذي (٣) عن أنس قال: "فتح قسطنطينية مع قيام الساعة هكذا رواه موقوفًا وقال: حديث غريب.

"[والقسطنطينة مدينة الروم وتفتح عند خروج الدجال] (٤).

والقسطنطينة قد فتحت في زمن بعض أصحاب النبي " (٥).

قلت: هو عثمان بن عفان ذكر الطبري (٦) في التاريخ (٧) له: ثم دخلت سنة سبع وعشرين، ففيها كان فتح أفريقية (٨) على يد (٩) عبد الله بن أبي سرح، وذلك أن عثمان لما ولى عمرو بن العاص (١٠) على عمله بمصر (١١) كان (١٢) لا يعزل أحدًا إلا عن شكاية، وكان عبد الله بن أبي سرح من جند مصر، فأمّره عثمان على الجند ورماه بالرجال وسرحه إلى إفريقية (١٣)، وسرح معه عبد الله بن نافع بن عبد القيس، وعبد الله بن نافع بن الحصين الفهريين، فلما فتح الله تعالى أفريقية خرج عبد الله وعبد الله إلى الأندلس، فأتياها من قبل البحر، وكتب عثمان إلى من انتدب من


(١) (فيسقط جانبها الآخر، ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر): سقط في (ع، ظ)، والأصل متوافق مع (م، صحيح مسلم).
(٢) (فقال): ليست في (ظ).
(٣) في جامعه ٤/ ٥١٠، ح ٢٢٣٩، صحيح الإسناد، موقوف، صحيح الترمذي ٢/ ٢٤٨.
(٤) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، م، جامع الترمذي).
(٥) هذا نص كلام الترمذي في جامعه في الموضع المتقدم.
(٦) في (ظ): ذكره الطبري.
(٧) ٢/ ٥٩٧.
(٨) في (الأصل): أفرقيه، وما أثبته من (ع، ظ، تاريخ الطبري).
(٩) في (ظ): على يدي.
(١٠) في (ظ): لما ولي الخلافة ولي عمرو بن العاص.
(١١) في (ع): على عمل مصر.
(١٢) في (ظ، تاريخ الطبري): وكان.
(١٣) في (الأصل): أفرقية وما أثبته (ع، ظ، تاريخ الطبري).

<<  <  ج: ص:  >  >>