للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سعيد بن جبهان (١) عن سفينة قال] (٢): خطبنا رسول الله فقال: "إنه لم يكن نبي إلا قد (٣) أنذر أمته الدجال، ألا وإنه أعور العين الشمال، وباليمنى ظفرة غليظة، بين عينيه كافر [يعني مكتوب كافر، يخرج معه واديان أحدهما جنة والآخر نار، فناره جنة وجنته نار، فيقول الدجال للناس ألست بربكم أحيي وأميت، ومعه ملكان يشبهان نبيين من الأنبياء إني أعرف اسميهما، وأسماء آبائهما لو شئت أو أسميهما سميتهما، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فيقول: ألست بربكم أحيي وأميت، فيقول أحدهما: كذبت، ولا (٤) يسمعه من الناس أحد إلا صاحبه ويقول الآخر: صدقت، وذلك فتنته، ثم يسير حتى يأتي المدينة فيقول: هذه قرية ذلك الرجل فلا يؤذن له أن يدخلها (٥) ثم يسير حتى يأتي الشام (٦) فيهلكه الله عند عقبة أفيق] (٧) الحديث (٨).

وخرّجه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي في الجزء العاشر من مختصر المعجم له (٩): ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا حشرج عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال: قال رسول الله : "إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد حذر أمته الدجال إنه أعور عينه اليسرى، بعينه اليمنى ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، معه واديان: أحدهما جنة والأخرى نار، معه ملكان يشبهان نبيين من الأنبياء و (١٠) لو شئت سميتهما بأسمائهما (١١) وأسماء آبائهما، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله، فيقول الدجال: ألست بربكم ألست أحيي وأميت؟ فيقول أحد الملكين: كذبت، لا: يسمعه أحد: من الناس إلا


(١) في (ظ): جمهان.
(٢) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، الطيالسي).
(٣) في (ظ، الطيالسي): وقد.
(٤) في (ظ): فلا.
(٥) في (ع): فلا يؤذن له فيدخلها، وما أثبته من (ظ، الطيالسي).
(٦) في (ظ): ثم يسير إلى الشام.
(٧) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، الطيالسي).
(٨) (الحديث): ليست في (ع، ظ).
(٩) في (ع، ظ) مختصر المعجم له بمعناه.
(١٠) (الواو): ليست في (ع، ظ).
(١١) (بأسمائها): ليست في (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>