للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد: يا صاف وهو اسم ابن صياد هذا محمد، فثار ابن صياد فقال رسول الله : لو تركتْهُ بيّن (١).

وفي رواية: ثم قال له رسول الله : "إني قد خبأت لك خبئًا فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال رسول الله : اخسأ فلن تعلو قدرك، فقال عمر بن الخطاب : "ذرني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال (٢) رسول الله : إن يكنه (٣) فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه (٤) فلا خير قتله" (٥).

أبو داود (٦) عن جابر قال: فقدنا ابن صياد يوم الحرة.

الترمذي (٧) عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : "يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عامًا لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما ولد أعور (٨) أضر شيء وأقله منفعة. تنام عينه (٩) ولا ينام قلبه ثم نعت لنا رسول الله أبويه، فقال (١٠): أبوه طوال (١١) ضرب اللحم كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرضاخية (١٢) طويلة اليدين، قال أبو بكرة: فسمعنا بمولود في اليهود بالمدينة، فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فإذا نعت رسول الله فيهما فقلنا:


(١) رواه مسلم في صحيحه ٤/ ٢٢٤٤، ح ٢٩٣١.
(٢) في (ع): فقال له.
(٣) في (الأصل): إن يكن هو، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح مسلم).
(٤) في (ع): وإن لم يكن.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ٢٢٤٤، ح ٢٩٣٠.
(٦) في سننه ٤/ ١٢١، ح ٤٣٣٢، قال الألباني: صحيح الإسناد، صحيح أبي داود ٣/ ٨١٨، ح ٣٦٤١.
(٧) في جامعه ٤/ ٥١٨، ح ٢٢٤٨؛ وأحمد ٥/ ٤٠، ح ٢٠٤٣٤؛ والبزار ٩/ ٩٦، ح ٣٦٢٨ في مسنديهما، ضعفه الألباني، ضعيف الترمذي ص (٢٥٣)، ح ٣٩٢.
(٨) في (الترمذي): غلام أعور.
(٩) في (جميع النسخ): عينه، وفي (الترمذي): عيناه.
(١٠) (أبويه، فقال): سقط في (ع).
(١١) في (ع): فقال طوال.
(١٢) في (الأصل): في ضاحية، وفي (ظ، جامع الترمذي): فرصاخية، وما أثبته من (ع، م، مسند أحمد والبزار) وفي النهاية في غريب الحديث ٣/ ٤٣٣ في حديث الدَّجَّال "إنَّ أمَّه كان فِرْضَاخِيَّة" أي ضَخْمَة، عَظيمة الثَّدْيَين.

<<  <  ج: ص:  >  >>