فرجل هذا حاله نجد أن المصنف يكثر من الاستدلال برواياته في مواضع من كتابه هذا انظر: ص (٧٠). (١) في (ظ): سكراته. (٢) في (ع): عليك السلام. (٣) قال الحافظ العراقي: رويناه في الأربعين لأبي هدبة إبراهيم بن هدبة عن أنس، وأبو هدبة هالك، المغني ٢/ ١٢١١ رقم ٤٣٨٨. (٤) شيخ الصوفية، أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي، صاحب التصانيف الزهدية. كان أحمد بن حنبل يكره لحارث نظره في الكلام، وتصانيفه فيه، ويصد الناس عنه، وقيل هجره أحمد فاختفى مدة، قال سعيد بن عمرو البرذعي: شهدت أبا زرعة وسئل عن المحاسبي وكتبه، فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب، قيل له في هذه الكتب عبرة، قال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة، هل بلغكم أن مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والأوزاعي، والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس، وهذه الأشياء؟! هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم، يأتوننا مرة بالحارث المحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلي، ومرة بحاتم الأصم، ومرة بشقيق، ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع. انظر: تاريخ بغداد ١٨/ ٢١٤ - ٢١٥؛ وسير أعلام النبلاء ١٢/ ١١٠ - ١١٢. (٥) الرعاية لحقوق الله للمحاسبي ص (١٤١) دار الكتب العلمية، بيروت، وذكره أبو محمد عبد الحق في العاقبة ص (١١٤)، قال ابن حبان: هذا متن موضوع، انظر: كتاب المجروحين له ١/ ٢١٤. (٦) في (ظ) والرعاية للمحاسبي: قال وجدت الموت، والأصل يتوافق مع (ع، م). (٧) السَفُودُ: الحديدة التي يُشوى بها اللحم، الصحاح ٢/ ٤٨٩؛ وفي اللسان ٣/ ٢١٨، حديدة ذات شعب معقفة يشوى بها اللحم. (٨) في الرعاية (هوناه). (٩) (الواو): ليست في (ع).