للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينا (١) يقبلها (٢) الله بكرمه، وأنسى حافظيه وبقاع الأرض خطاياه وذنوبه، [قال الله تعالى] (٣): ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (٨٢)[طه: ٨٢].

والأصل في هذه الجملة حديث أبي هريرة في الرجل الذي قتل مائة نفس وسأل (٤) هل له من توبة (٥)، فقال له العالم: "من يحول بينك وبينها (٦) انطلق إلى أرض بني فلان فإن بها ناسًا صالحين يعبدون الله، فاعبد الله (٧) معهم ولا تعد إلى أرضك فإنها أرض سوء" الحديث (٨) خرّجه مسلم (٩) في الصحيح.

وفي مسند (١٠) أبي داود الطيالسي (١١) حدثنا زهير بن معاوية عن عبد الكريم الجزري عن زيادة وليس بابن أبي مريم عن عبد الله بن مغفل قال: كنت مع أبي وأنا إلى جنبه عند عبد الله بن مسعود فقال له أبي: أسمعت رسول الله يقول: ["الندم توبة"؟ قال: نعم سمعت رسول الله ] (١٢).

وفي صحيح مسلم (١٣)، والبخاري (١٤) عن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: "إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله (١٥) عليه".


(١) في (ظ): بيناها.
(٢) في (ع): تقبلها.
(٣) ما بين المعقوفتين من (ع).
(٤) في (ع، ظ): ثم سأل.
(٥) في (ظ): ثم سأل عن التوبة.
(٦) في صحيح مسلم: بينه وبين التوبة.
(٧) لفظ الجلالة ليس في (ع).
(٨) (الحديث): ليست في (ع، ظ).
(٩) في صحيحه ٤/ ٢١١٩، ح ٢٧٦٦.
(١٠) ص (٥٠)، ح ٣٨١؛ وأخرجه ابن ماجه في سننه ٢/ ١٤٢٠، ح ٤٢٥٢؛ والبزار في مسنده ٥/ ٣١٢، ح ١٩٢٧؛ قال الألباني: صحيح، انظر: صحيح ابن ماجه ٢/ ٤١٨، ح ٣٤٢٩.
(١١) سُليمان بن داود بن الجارود، الحافظ الكبير صاحب المسند أبو داود الفارسي مولى آل الزبير بن العوّام توفي سنة ٢٠٣ هـ، السير ٩/ ٣٧٨.
(١٢) ما بين المعقوفتين من (مسند أبي داود الطيالسي)، وفي كل النسخ: تقديم وتأخير في لفظ الحديث.
(١٣) في صحيحه ٢/ ٢١٢٩، ح ٢٧٧٠.
(١٤) في صحيحه ٢/ ٩٤٢، ح ٢٥١٨.
(١٥) لفظ الجلالة، ليس في (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>