(٢) هو: طَرَفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك، البكري الوائلي، شاعر جاهلي، أشهر شعره معلقته، وجمع المحفوظ من شعره في ديوان، قتل وهو ابن عشرين سنة، انظر: طبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلام الجُمحي ١/ ١٣٧؛ والشعر والشعراء لابن قتيبة الدينوري ص (١٠٣)؛ والأعلام للزركلي ٣/ ٢٢٥. (٣) في (الأصل، ع، ظ): ترقع، والتصويب من (م، والصحاح للجوهري، وديوان طرفة)؛ ولأن الريع معناه: العَوْدُ والرجوع، وأهاب الرجل بغنمه أي صاح بها لتقف أو ترجع، هذا المعنى ذكره الجوهري في الصحاح ١/ ٢٤٠ ثم ذكر البيت السابق نفسه. (٤) الخصل: شعر الذنب، والأكلف: يشوب حمرته سواد، وملبد أي ضرب بذنبه من الهياج على ظهره. والمعنى: إذا أتى الفحل فراعها بهديره اتقته بذنبها ورفعته تريه أنها لاقح، تدفعه بذلك، انظر: ديوان طرفة ابن العبد شرح الأعلم الشنتمري ص (١٤). (٥) في (ظ، م، وديوان طرفة بن العبد والصحاح للجوهري مصدر المؤلف ١/ ٢٤٠): أكلف، وفي الأصل و (ع): أكلب، وهذا تحريف سببه والله أعلم أن المصنف كتب كتابه بالخط المغربي حيث يضع الفاء من أسفل فيكون قد ظنها مَن نَسَخَ مِن نسخة المصنف أن الفاءَ باءٌ، والله أعلم. (٦) ذكره أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني ٢/ ٣٣ ونسبه إلى مجنون بني عامر. (٧) (الخُصَل: أطراف الشجر المتدلية، والروعات: جمع روعة وهي الفزعة): ليست في (ع، ظ)، والأصل متوافق مع (م). (٨) في (الأصل): وأكلب الرجل إذا كلبت إبلُه واكتلب: شبيه بالجنون، وقال جميعه الجوهري. وهذه الجملة ليست في النسخ الأخرى بما فيها (م)، ويبدو أنها إدراج مبني على تصحيف الكلمة من (أكلف) إلى (أكلب) وشرحت الكلمة على أنها (أكلب) من الصحاح ١/ ٢١٤، وباقي الشرح أيضًا من كلام الجوهري كما في الصحاح ٣/ ١٢٢٣، ٤/ ١٦٨٥.