(١) في (الأصل): عند، والتصويب من (ع، ظ). (٢) في (ظ): يرسل له. (٣) في (ع): فيه. (٤) هم الفلاسفة وبعض المعتزلة الذين يقولون: بأن الجواهر أجناس متضادة من الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، وأن الأعراض فاعلة للأفعال كفعل النار للإحراق والشراب للسُكر. انظر: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين لأبي الحسن الأشعري ص (٣٠٩، ٣٨٢)، وكتاب تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل لأبي بكر الباقلاني ص (٦٢)، وكتاب الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي ص (٣٤٦). قلت: تلك المقالة دليل على ضعف عقول من يقدسون العقل وجهلهم بربهم ﷿، فتلك الأعراض ما كان لها أن تعمل عملها مستقلة عن سنة الله تعالى فيها، ألم يسمعوا إلى قوله تعالى: ﴿يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾، فالله تعالى هو الذي جعل النار حارقة وإن شاء جعلها باردة، فلو لم يقل الله تعالى للنار: ﴿وَسَلَامًا﴾ لأصاب إبراهيم ﵇ الأذى من بردها. (٥) (عن البراغيث): ليست في (ظ). (٦) في (ع): مليًا مالك. (٧) لم أجد هذا الأثر.