للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخشعت، وعلى الملائكة فسجدت، اللهم إن أسألك إن كنت قضيت حاجتي، وأنجحت طلبتي فألحقني بصواحبي (١)، ثم صاحت صيحة فارقت الدنيا رحمة الله عليها وعليهن (٢) وعلى جميع المسلمين (٣).

وروي من حديث أنس أن رسول الله قال: و "من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف عنهم وكان له بعدد من فيها حسنات" (٤).

ويروى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أنه أمر أن يقرأ عند قبره سورة البقرة (٥).

وقد روي إباحة [قراءة] (٦) القرآن عند القبر عن العلاء بن عبد الرحمن (٧).

وذكر النسائي (٨) وغيره (٩) من حديث معقل بن يسار المدني عن النبي أنه قال: "اقرؤوا سورة (١٠) يس عن موتاكم". وهذا يحتمل أن تكون


(١) في (ظ): بصويحباتي.
(٢) (وعليهن): ليست في (ع).
(٣) في (ع): آخر الحكاية والحمد لله رب العالمين.
(٤) قال الألباني: موضوع، أخرجه الثعلبي في تفسيره، السلسلة الضعيفة ٣/ ٣٩٧، ح ١٢٤٦.
(٥) ذكره أبو محمد عبد الحق في الأحكام الشرعية الصغرى ٢/ ٣٤٠.
(٦) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٧) هو العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي، صدوق ربما وهم، تقريب التهذيب ص (٤٣٥) رقم ٥٢٤٧، وأخرجه عنه الطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٢٢٠، ح ٤٩١، ويحيى بن معين في تاريخه رواية الدوري ٤/ ٤٤٩ رقم ٥٢٣٨.
(٨) أخرجه النسائي في السنن الكبرى ٦/ ٢٦٥، ح ١٠٩٣.
(٩) (وغيره): ليست في (ع، ظ)، والحديث أخرجه وأبو داود في السنن ٣/ ١٩١، ح ٣١٢١؛ وابن ماجه ١/ ٤٦٦، ح ١٤٤٨؛ وابن حبان في صحيحه ٧/ ٢٦٩، ح ٣٠٠٥؛ وأحمد في المسند ٥/ ٢٦، ح ٢٠٣١٦. كلهم من طريق أبي عثمان وليس بالنهدي عن أبيه عن معقل بن يسار، قال ابن حجر: أعله ابن القطان بالاضطراب والوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، تلخيص الحبير للحافظ ابن حجر العسقلاني ٢/ ١٠٤، ح ٧٣٤، وقال الألباني: ضعيف، انظر: ضعيف الجامع الصغير وزيادته ص (١٥١)، ح ١٠٧٢.
(١٠) (سورة): ليست ي (ع، ظ)، ولفظ النسائي: "اقرؤوا على موتاكم يس".

<<  <  ج: ص:  >  >>