للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا (١) الشيخ الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني قال: حدثنا الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن محمود (٢) الثقفي بأصبهان، قال: ثنا أبو علي الحسين بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدان التاجر بنيسابور، قال (٣): حدثنا أبو العباس محمد (٤) بن يعقوب الأصم قال: حدثنا أبو الدرداء هشام (٥) بن يعلى الأنصاري حدثنا عتبة بن السكن الفزاري حمصيٌ (٦) عن أبي زكريا، عن حماد بن زيد، عن سعيد الأزدي قال: دخلت على أبي أمامة الباهلي وهو في النزع فقال لي: يا سعيد إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله أن نصنع بموتانا.

فقال: "إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل يا فلان بن فلانة فإنه سيسمع، فليقل يا فلان بن فلانة فإنه يستوي قاعدًا، فليقل يا فلان بن فلانة فإنه سيقول أرشدني يرحمك (٧) الله، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها وإن الله باعثٌ من في القبور، فإن منكرًا ونكيرًا عند ذلك يأخذ كل (٨) منهما بيد صاحبه فيقول ما نصنعُ عند رجلٍ يُلقن حجته؟! فيكون الله حجيجهما دونه"، قال الثقفي (٩): حديث أبي أمامة في النزع غريب من حديث حماد بن زيد ما كتبناه إلا من حديث سعيد الأزدي.

وذكر (١٠) أبو محمد عبد الحق في كتاب العاقبة (١١) له (١٢): قال شيبة بن أبي شيبة: أوصتني أمي عند موتها فقالت: يابني إذا دفنتني فقم عند قبري وقل: يا أم شيبة قولي لا إله إلا الله ثم انصرف، فلما كان من الليل رأيتها في


(١) في (ع، ظ): أخبرنا.
(٢) في (ع): محمد.
(٣) (قال): ليست في (ع).
(٤) في (ع، ظ): أبو العباس ابن محمد.
(٥) في (ع، ظ): هاشم.
(٦) في (ظ): الحمصي.
(٧) في (ع): رحمك.
(٨) في (ع، ظ): كل واحد.
(٩) (قال الثقفي): ليست في (ع، ظ).
(١٠) في (ع، ظ): وقال.
(١١) كتاب العاقبة ص (١٨٣).
(١٢) (في كتاب العاقبة له): ليست في (ع، ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>