للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبي فقال: يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسبه أنه قبر فإذا قبر إنسان (١) يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبي : "هي المانعة، هي النجية تنجيه (٢) من عذاب القبر" قال: حديث حسن غريب.

وخرّج أيضًا (٣) عنه : "أن من قرأها كل ليلة جاءت تجادل عن صاحبها".

وروي: "أنها هي (٤) المجادلة تجادل عن صاحبها" (٥)، يعني قارئها في القبر.

وروي: "أن من قرأها كل ليلة لم يضره الفتان" (٦).

وأنبأنا الشيخ الإمام الفقيه (٧) المحدث أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم (٨) الأنصاري القرطبي بثغر الإسكندرية (٩) قال: حدثني الشيخ الصالح الحاج (١٠) أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري ابن أخي الشيخ الإمام أبي بكر قال: حدثني الشيخ الشريف أبو محمد يونس بن أبي الحسن بن أبي البركات الهاشمي البغدادي قال: حدثنا أبو الوقت عن الداودي (١١) عن الحموي عن أبي إسحاق بن إبراهيم بن خزيم الشاشي عن عبد بن حميد


(١) في (جامع الترمذي): فإذا فيه إنسان.
(٢) (تنجيه): ليست في (ظ).
(٣) لم أجده في جامع الترمذي، ورواه مالك في الموطأ ١/ ٢٠٩، ح ٤٨٧.
(٤) (هي): ليست في (ع، ظ).
(٥) رواه الديلمي في فردوسه ١/ ٦٣، ح ١٧٩ عن ابن عباس.
(٦) لم أجده.
(٧) في (ع، ظ): الفقيه الإمام.
(٨) (بن إبراهيم): ليست في (ع، ظ).
(٩) في (الأصل): مركشه، وهو تصحيف، لأنه لا توجد مدينة بهذا الاسم، والتصويب من (ع، ظ) وفيهما زيادة: حماها الله.
(١٠) (الحاج): ليست في (ع، ظ).
(١١) في (ع): الأزدي، وفي (ظ): الدراودي، والصواب ما بالأصل؛ لأنه موافق لمصادر الترجمة فهو: عبد الرحمن بن محمد الداودي شيخ أبي الوقت عبد الأول الماليني، انظر: سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٣٠٣ - ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>