(٢) في (ع، ظ): يوم القيامة، والأصل متوافق مع المنهاج. (٣) وقد تعقب ابنُ القيم القرطبي في هذا الحمل بعد أن ذكر قوله فقال: "وحمل الحديث على هذا لا يصح لأنه يرد هل أفاق موسى قبله أم لم يصعق بل جوزي بصعقة الطور فالمعنى لا أدري أصعق أم لم يصعق، وقد قال في الحديث: "فأكون أول من يفيق"، وهذا يدل على أنه يصعق فيمن يصعق وأن التردد حصل في موسى هل صعق وأفاق قبله من صعقته أم لم يصعق، ولو كان المراد به الصعقة الأولى وهي صعقة الموت لكان قد جزم بموته وتردد هل مات موسى أم لم يمت، وهذا باطل لوجوه كثيرة فعلم أنها صعقة فزع لا صعقة موت، وحينئذٍ فلا تدل الآية على أن الأرواح كلها تموت عند النفخة الأولى، نعم تدل على أن موت الخلائق عند النفخة الأولى وكل من لم يذق الموت قبلها فإنه يذوقه حينئذٍ، وأما من ذاق الموت أو من لم يكتب عليه الموت فلا تدل الآية على أنه يموت موتة ثانية والله أعلم" الروح ص (٣٦). (٤) (إن): ليست في (ع، ظ). (٥) في (ظ): أم كان. (٦) في (ع): أو قدم بعثه، وفي (ظ): أو تقدم بعثه. (٧) في (ع، ظ): صعقته. (٨) في (ع): وما عدا هذا. (٩) نهاية نقل كلام الحليمي من كتابه المنهاج. (١٠) قال ابن العربي المالكي: الصعق لا يعم الخلق، ولكنه لا تعلم أعيان المستثنين، عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي ١٢/ ٨٨. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والقرآن قد أخبر بثلاث نفخات: نفخة الفزع، ذكرها في سورة النمل في قوله تعالى: ﴿يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾، ونفخة الصعق والقيام ذكرهما في قوله: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)﴾، وأما الاستثناء فهو متناول لمن في الجنة من الحور العين، فإن الجنة ليس فيها موت، =