(٢) قال الإمام أحمد ﵀: ويفسد أن تكون يده القوة والنعمة والتفضل؛ لأن جمع يد أيد وجمع تلك أياد، ولو كانت اليد عنده القوة لسقطت فضيلة آدم وثبتت حجة إبليس. كتاب العقيدة للإمام أحمد بن حنبل، رواية أبي بكر الخلال ص (١٠٤). قال ابن القيم: لفظ التثنية لا يجيز أن يكون المراد به ها هنا القدرة، فإنه يبطل فائدة تخصيص آدم، فإنه وجميع المخلوقات حتى إبليس مخلوق بقدرة الله سبحانه، فأي مزية لآدم على إبليس في قوله: ﴿مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾، مختصر الصواعق المرسلة ص (٤٠٣) بتصرف يسير. (٣) في (ع، ظ): كم من نعمة. (٤) في (الأصل): عملته، والتصويب من (المصحف، ع، ظ). (٥) في (ع): ما. (٦) (لفظ الجلالة): ليس في (ع). (٧) في (ع): عقدة النكاح. (٨) (في): ليست في (ع، ظ). (٩) في (ع، ظ): ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾.